هزت فضيحة جديدة شركة ماكدونالدز في بريطانيا، حيث تواجه مزاعم انتهاكات جنسية وعنصرية بحق موظفيها.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" إن "موظفين لا تتجاوز أعمار بعضهم 17 عاما، تعرضوا لملامسات جسدية من دون موافقتهم، وواجهوا التحرش يوميا تقريبا".
وأشارت لجنة المساواة وحقوق الإنسان في المملكة المتحدة، إلى أنها "قلقة من سماع هذه الاتهامات الجديدة بالتحرش الجنسي والعرقي"، لافتة إلى أنها وضعت "خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش في ماكدونالدز".
وأضافت اللجنة أن ماكدونالدز "قدمت تعهدات ملزِمة قانونا سنتحقق منها، تشمل الإبلاغ عن سياستها القائمة على عدم التسامح مطلقا مع التحرش الجنسي، وإجراء استطلاعات لا تتضمن أسماء المشاركين فيها للموظفين حول سلامة مكان عملهم".
بدوره، وصف متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية الواقعة بأنها "مثيرة للقلق للغاية"، وحث ماكدونالدز على التعامل مع الاتهامات "بجدية بالغة".
ويعمل في سلسلة مطاعم الوجبات السريعة العملاقة في المملكة المتحدة، 177 ألف موظف، أغلبهم من الشباب، وحتى المراهقين.