الرئيسية / سعدون جابر بشأن تصريحه المثير للجدل عن أصوله السعودية: "أنا عراقي وسأبقى كذلك"

سعدون جابر بشأن تصريحه المثير للجدل عن أصوله السعودية: "أنا عراقي وسأبقى كذلك"

بغداد - IQ  
علق الفنان سعدون جابر، اليوم الأربعاء، على موجة الانتقادات التي طالته بعد تصريحه في مقابلة مع إحدى القنوات الخليجية حين قال إن أصوله تعود إلى السعودية، مؤكداً: "أنا عراقي وسأبقى كذلك"، فيما رد على المنتقدين بالقول: "يبدو‭ ‬أن‭ ‬البعض‭ ‬اعتقد‭ ‬أنني‭ ‬أنسب‭ ‬نفسي‭ ‬لبلد‭ ‬آخر‭ ‬أو‭ ‬أتخلى‭ ‬عن‭ ‬انتمائي‭ ‬لوطني‭ ‬العراق،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يخطر‭ ‬في‭ ‬بالي‭ ‬أبداً.. فكل حديثي كان في سياق تاريخي بحت.. لا يجوز تشويه‭ ‬صورة‭ ‬فنان‭ ‬أو‭ ‬إنسان‭ ‬صادق‭ ‬بحبه‭ ‬لوطنه".
وتحدث جابر في مقابلة صحفية "استضافتني‭ ‬إحدى‭ ‬القنوات‭ ‬الخليجية‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬مطول‭ ‬استمر‭ ‬قرابة‭ ‬ثلاث‭ ‬ساعات،‭ ‬تناولنا‭ ‬فيه‭ ‬مختلف‭ ‬الجوانب‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬مسيرتي‭ ‬وحياتي‭  ‬وخلال‭ ‬الحديث،‭ ‬ذكرت‭ ‬أن‭ ‬أصول‭ ‬أجدادي‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬قبيلة‭ ‬الخزرج،‭ ‬التي‭ ‬هاجرت‭ ‬من‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬بسبب‭ ‬ظروف‭ ‬القحط‭ ‬إلى‭ ‬مناطق‭ ‬متعددة،‭ ‬منها‭ ‬جنوب‭ ‬العراق‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬ميسان‭/‬العمارة،‭ ‬حيث‭ ‬ولدتُ،‭ ‬وكذلك‭ ‬الأحواز‭ ‬والشام‭ ‬واليمن‭ ‬والمغرب‭ ‬العربي. ‬وأكدتُ‭ ‬أنني‭ ‬أفتخر‭ ‬بهذا‭ ‬النسب‭ ‬الذي‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية،‭ ‬تحديداً‭ ‬الحجاز، ‬لأهميته‭ ‬كمهد‭ ‬للمقدسات‭ ‬الإسلامية،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬في‭ ‬حديثي‭ ‬أي‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬وطنيتي‭ ‬العراقية"‬.
وأضاف جابر: "يبدو‭ ‬أن‭ ‬البعض‭ ‬اعتقد‭ ‬أنني‭ ‬أنسب‭ ‬نفسي‭ ‬لبلد‭ ‬آخر‭ ‬أو‭ ‬أتخلى‭ ‬عن‭ ‬انتمائي‭ ‬لوطني‭ ‬العراق،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يخطر‭ ‬في‭ ‬بالي‭ ‬أبداً.‭ ‬حديثي‭ ‬عن‭ ‬جذور‭ ‬أجدادي‭ ‬كان‭ ‬ضمن‭ ‬سياق‭ ‬تاريخي‭ ‬بحت،‭ ‬وليس‭ ‬فيه‭ ‬أي‭ ‬انتقاص‭ ‬من‭ ‬عراقيتي،‭ ‬علماً‭ ‬أن‭ ‬معظم‭ ‬القبائل‭ ‬العربية‭ ‬انتقلت‭ ‬عبر‭ ‬التاريخ‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬أرجاء‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬الكبير"‭.
وأردف: "أدعو‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يمتلك‭ ‬وعياً‭ ‬حقيقياً‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬التسرع‭ ‬في‭ ‬إصدار‭ ‬الأحكام‭ ‬الجائرة. لا‭ ‬يجوز‭ ‬تشويه‭ ‬صورة‭ ‬فنان‭ ‬أو‭ ‬إنسان‭ ‬صادق‭ ‬بحبه‭ ‬لوطنه.‭ ‬مسيرتي‭ ‬الطويلة‭ ‬مليئة‭ ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬إخلاصي‭ ‬للعراق،‭ ‬ولن‭ ‬أسمح‭ ‬لبعض‭ ‬المغرضين‭ ‬بأن‭ ‬يغيروا‭ ‬هذه‭ ‬الحقيقة.‭ ‬أقول‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬زايد‭ ‬على‭ ‬وطنيتي: ‬ما‭ ‬الذنب‭ ‬الذي‭ ‬اقترفته‭ ‬لتفعلوا‭ ‬ما‭ ‬فعلتم؟‭ ‬أنا‭ ‬عراقي،‭ ‬وسأبقى‭ ‬كذلك،‭ ‬ولو‭ ‬خُيرت‭ ‬بين‭ ‬البقاء‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬العراق‭ ‬أو‭ ‬الموت،‭ ‬لاخترت‭ ‬العراق‭ ‬دون‭ ‬تردد"‭.



أمس, 13:58
المصدر: https://www.iqiraq.news/mix/58119--.html
العودة للخلف