يكون هواة الفلك والمغرمون بالظواهر الفلكية خاصة ظاهرتي الكسوف والخسوف على موعد قبل نهاية عام 2020 مع كسوف كلى للشمس في منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وبذلك يكون أخر كسوفات وخسوفات عام 2020
.
وقبل نهاية عام 2020، ستكون الكرة الأرضية على موعد مع كسوف كلى للشمس الاثنين المقبل 14 كانون الأول/ ديسمبر 2020، ويتفق وسطه مع اقتران شهر جمادى الأولى لعام 1442 هجريا.
ويمكن رؤية هذا الكسوف ككسوف جزئي في "أجزاء من جنوب غرب قارة أفريقيا – أمريكا الجنوبية ماعدا الجزء الشمالي منها، وأجزاء من أستراليا والمحيط الأطلسي، والمحيط الهندي وجنوب المحيط الباسفيكي وجزر جالابوجوس، وأجزاء من القاهرة القطبية الجنوبية".
وهذا الكسوف سيرى كليا في تشيلي، ويغطي الكسوف الكلي مساحة عرضها 90 كم وسوف يستغرق مدة قدرها دقيقتين و10 ثوان، وعند ذروة الكسوف الكلي يغطى قرص القمر حوالى 103% من كامل قرص الشمس، وسوف يستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 5 ساعات و 20 دقيقة ولا يمكن رؤيته في مصر والمنطقة العربية.
ويحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع، أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعد مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد، كما يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل، أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا.
ويمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتـأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث أن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.