يكون هواة الفلك والمهوسون بالظواهر الفلكية، على موعد، غدا الاثنين، مع واحدة من أجمل الظواهر الفلكية النادرة جدا والتي أطلق عليها "الاقتران الأعظم" بين المشترى وزحل.
وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، جاد القاضي، إن "كوكب المشترى سيقترن مع كوكب زحل، وهما اثنين من كبار كواكب المجموعة الشمسية، لذلك يطلق عليه الاقتران العظيم أو الأعظم".
وأضاف، أن "الاقتران العظيم بين المشترى وزحل بدءا منذ أيام ويبلغ ذروته غدا الإثنين بعد غروب الشمس مساء وبداية الليل وبالتزامن مع الانقلاب الشتوي بالنصف الشمالي للكرة الأرضية، حيث سيفوق اقترابهما لمسافة أقل من0.1 درجة قوسية ألمع نجوم السماء في تلك الليلة".
ويمكن للمتابعين من الهواة والمهتمين رؤية الاقتران بالعين المجردة، ولا يوجد خطورة من ذلك، الا أنه بمشاهدته من خلال التلسكوب فسنتمكن من رؤية أقمار المشترى الأربعة الكبيرة (أوروبا - آيو - كاليستو – جانيميد).
وهذا الاقتران يتكرر كل 20 عاما، حيث كان أخر اقتران في آيار/ مايو 2000، ولكن لم يكن الاقتران بهذا القدر من القرب من الأرض سوى من 800 عام، وهذا ما وصف هذا الحدث الفلكي بأنه نادر.
وصدرت تحذيرات من كلام المنجمين الذي سيكثر حول هذا الحدث وما سيتبعه من توقعات كنوع من العلامات أو ما شابهه.