في حلقة جديدة من "مسلسل الفضائح" المرتبط بطلاق الممثلة الأميركية أمبير هيرد والنجم جوني ديب، اتهم الأخير زوجته السابقة بالحصول على 7 ملايين دولار كتسوية لطلاقهما، دون أن تكون قد تبرعت بالمبلغ كما وعدت سابقا.
وكانت هيرد أعلنت سابقا عزمها التبرع بالمبلغ الذي ستحصل عليه من طلاقها لصالح جمعيتين خيريتين.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تحقيق خاص، فإن محامي ديب قضوا العام الماضي في متابعة مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس واتحاد الحريات المدنية الأميركية، لمعرفة المبلغ الذي حصلوا عليه كتبرع من جانب هيرد.
ووفق الصحيفة البريطانية، فقد رفض اتحاد الحريات المدنية الأميركية التعاون مع محامي ديب، في حين قدم المستشفى مستندات تشير إلى حصوله على 100 ألف دولار فقط، وهو مبلغ متواضع مقارنة بذلك الذي وعدت الممثلة بتقديمه ويبلغ 3.5 مليون دولار.
وتواصل المسؤولون في مستشفى الأطفال الذي يعنى بمتابعة الوضع الصحي للمرضى من الصغار بغض النظر عن توفر تأمين خاص بهم أو كونهم قادرين على الدفع، في يونيو 2019، مع هيرد، متسائلين فيما إذا كانت ستفي بالتعهد المالي.
واعتبر محامو ديب أن هذه المراسلات "سلاح دامغ" يثبت أن هيرد كانت تكذب وتتباهى أمام وسائل الإعلام بأنها ستتبرع بأي مبلغ ستحصل عليها من طلاقها.
ويستعد فريق ديب من المحامين لرفع قضية ضد هيرد بناء على الوثائق التي باتت بين أيديهم، هذا إلى جانب دعوى تشهير تتهم الممثلة باختلاق قصة عن كونها ناجية من العنف المنزلي المرتكب ضدها من جانب نجم سلسلة أفلام "قراصنة البحر الكاريبي".
وكانت هيرد قد ادعت في يوليو الماضي على ديب بأنه قذفها بـ30 عبوة مياه بما يشبه "القذائف" خلال شجار بينهما في أستراليا، وذلك خلال محاكمة أطلقها الممثل ضد صحيفة "ذي صن" البريطانية بتهمة التشهير.
وأورد وكلاء الدفاع عن الصحيفة اسم هيرد كشاهدة ضمن الدعوى المرفوعة ضدها من ديب لوصفها إياه في أبريل 2018 بأنه رجل يعنّف زوجته.