صالح: يجب تشريع قوانين صارمة تضمن عدم تعرض أي قومية أو طائفة للإبادة

بغداد - IQ  


دعا رئيس الجمهورية برهم صالح، السبت (6 شباط 2021)، إلى تشريع قوانين "صارمة" للحد من الإرهاب والعنف والكراهية ضد أي مجموعة عرقية أو إثنية أو قومية أو دينية كي لا تتكرر الإبادة الجماعية التي نفذها تنظيم داعش ضد الإيزيديين عام 2014، فيما أكد "ضرورة" التنسيق مع التحالف الدولي للقضاء على بقايا التنظيم.


وقال صالح في كلمة ألقيت بالنيابة عنه اليوم خلال مراسم دفن رفات عدد من الإيزيديين قتلهم داعش في آب 2014 بقرية كوجو في سنجار، إن "الإبادة الجماعية التي حصلت للإيزيديين في آب 2014 ينبغي أن لا تتكرر وذلك عبر تشريع قوانين صارمة للحدِّ من الإرهاب والعنف والكراهية ضد أي مواطن أو مجموعة عرقية أو إثنية أو قومية أو دينية، لطوي صفحة مؤلمة من معاناة شعبنا من الإرهاب والقتل الجماعي والتهجير والضرب بالأسلحة الكيمياوية وحرق وتدمير القرى والأرياف".


وأكد، "ضرورة إنصاف الضحايا، والعمل محلياً ودولياً وبأقصى الجهود من أجل الكشف عن مصير باقي المختطفين وتحرير الأحياء منهم، وإنصاف الضحايا وذويهم بما يحقق لهم العدالة والكرامة، وإعادة الأمن والاستقرار إلى سنجار وتنظيم إدارتها".


وشدد رئيس الجمهورية في كلمته على أن "الحاجة لا تزال قائمة في مواصلة الحرب على الإرهاب، وبالتنسيق مع التحالف الدولي من أجل القضاء على الخلايا النائمة وبعض ملاذات الإرهابيين التي تحاول زعزعة أمن واستقرار البلاد".


يشار إلى أن مراسم أجريت اليوم في قرية كوجو بقضاء سنجار غربي الموصل لدفن رفات ضحايا 104 ايزيدي قتلهم داعش عندما سيطر على القرية عام 2014، وسط مطالبات بتحرير المختطفين الإيزيديين الذين لا زالوا بقبضة التنظيم الذي اجتاح سنجار والنواحي والقرى التابعة له في 3 آب 2014 لينفذ إبادة جماعية شملت قتل آلاف الرجال والنساء والأطفال واقتياد نساء وفتيات كسبايا.