مستشار لبارزاني يهاجم العبادي ويشبهه بـ"علي كيماوي"
- 17-10-2020, 10:58
- سياسة
- 1644
هاجم كفاح محمود المستشار الإعلامي في مكتب زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، السبت، (17 تشرين الأول، 2020)، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، بسبب عملية فرض القانون في كركوك التي جرت عام 2017، فيما شبهه بـ"علي كيمياوي".
وقال محمود في بيان ورد لموقع IQ NEWS، "للأسف الشديد ما يزال البعض يحاول صناعة قصص وهمية لبطولات فارغة، فقد نشر المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، منشوراً تحدث فيه عن أحداث كركوك وكأنه بطل معركة من معارك الحروب"، مبينا أنهم "يدركون جيداً وفي مقدمتهم العبادي بأنه لولا الخيانة واعتماده على زمرة من الخونة لما دخل كركوك إطلاقاً".
واضاف "الغريب أنهم يتحدثون عمّا حصل حينها، معتبرين تلك الأحداث المشينة عملية لفرض القانون، بينما هم ومن يعتبرونه بطلاً كانوا عاجزين عن فرضه في منطقتهم الخضراء، والأنكى من كل ذلك أنهم يتحدثون عن نصرٍ وهمي، متبجحين بقصصٍ واهية يعرف حقيقتها العبادي، وهي أنه لولا حفنة من الخونة بالتعاون مع مجموعة ليس فيها العبادي، لما تحقق هذا الاجتياح المدّبر خلسة".
وتابع محمود أن "الإجراءات التي اتُخذت إثر دخولهم المشين إلى كركوك واقحام القوات المسلحة في الخلافات السياسية خرقاً للدستور، كانت تعكس عمق كراهيته وحقده ومن والاه على الكرد وكردستان"، لافتا الى انه "تأكد للجميع أن الفرق الوحيد بينه وبين علي كيماوي، هو اختلافهم في الاسم فقط، ولم يكن إلا امتداداً له ولسلوكه، ويقيناً ستكون النهايات ذاتها التي ينتهي إليها الشوفينيون في كل زمان ومكان".
واستذكر العبادي، الجمعة، ( 16 تشرين الأول، 2020)، دخول القوات الاتحادية العراقية الى محافظة كركوك في العام 2017، مشيرا الى فرض القانون في المدينة التي "تاجر بها السياسيون الفاسدون".
وقال مكتب العبادي في بيان ورد إلى موقع IQ NEWS، "في مِثلِ هذا اليوم 16 تشرين الاول من العام 2017 أعطى العبادي الأوامر للقوات العراقية للدخول الى كركوك والمناطق المتنازع عليها لفرض القانون فيها وعودتها للسلطة الاتحادية ورفع العلم العراقي عليها فقط، بعد ان كانت صفقة سياسية يُتاجر بها الفاسدون"، مشيراً الى "السيطرة على حقول النفط في المدينة بعد ان كان الفاسدون يتمتعون بها لسنوات".
وشهد يوم (16 تشرين الاول 2017)، دخول القوات الاتحادية الى محافظة كركوك وفرض القانون فيها تزامنا مع عمليات تحرير قضاء الحويجة (55 كم جنوب غربي كركوك)، في حين دب الهلع والفوضى في صفوف القوات والأحزاب الكردية التي كانت تتمترس داخل المحافظة وغادرتها على عجل لتدخل محلها القوات الاتحادية وذلك اثناء حقبة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي.