حزب بارزاني يحذر محافظ كركوك والقوات "الغريبة" من "عواقب وخيمة"

بغداد - IQ  

اتهم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني شاخوان عبد الله، الخميس (25 شباط 2021)، محافظ كركوك راكان الجبوري ومسؤول محلي آخر بشن حملة "ترحيل عنصرية" للكرد من المحافظة و"هدم منازلهم والاستيلاء على أراضيهم ومنحها للعرب" بمشاركة "قوات غريبة"، فيما حذر من "عواقب وخيمة" لذلك.


وقال عبد الله في بيان ورد إلى موقع IQNEWS، إن "أبناء شعبنا الكردي في كركوك يتعرضون منذ أشهر لحملة ترحيل عنصرية وهدم لمنازلهم والاستيلاء على اراضيهم واعطائها إلى العرب الوافدين بدون اي وجه حق وخلافا لكل القوانين والاعراف الانسانية، من قبل المليشيات والقوات العربیة والغريبة، وكذلك القائم بأعمال أدارة كركوك وكالة راكان سعيد، وقائمقام كركوك فلاح يايجلي".


وأضاف النائب السابق والقيادي في الحزب الذي يتزعمه مسعود بارزاني، أن "هذه الاعتداءات الشوفينية من قبل المذكورين اعلاه، وممن معهم من الجلاوزة العنصريين لتنفيذ اجندات طائفية وقومية واقليميةK ماهي الا بداية لتفكيك نسيج كركوك المتنوع ، وتهديداً لسلمها الاجتماعي".

وتابع، أن "الجرائم التي ترتكب بحق الاكراد، وعودة داعش وازدياد عملياتهم الارهابية يتطلب من الامم المتحدة، ومبعوثها جنين بلاسخارت، ورئيس وزراء الحكومة الاتحادية، وحكومة اقليم كردستان الاسراع في انهاء ملف تطبيع كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها وانهاء وجود القوات الغريبة فيها وتسليم الملف الامني الى ابنائها وانتخاب محافظ شرعي يتسم بالنزاهة والمقبولية لدى الجميع ووضع حد للسياسات الشوفينية تجاه الشعب الكردي، وايقاف استباحة اوضاع المواطنين الكرد بهذه الطريقة الفاشية التي نراها كل يوم"، محذرا "من عواقب وخيمة". 

يشار إلى أن مسؤولين ونواباً كرد يتهمون باستمرار محافظ كركوك وكالة راكان الجبوري بممارسة سياسات عنصرية تجاه الكرد في المحافظة التي فرضت بغداد سيطرتها عليها ضمن حملة شنتها في تشرين الأول 2017 رداً على إجراء إقليم كردستان استفتاءً للانفصال عن العراق في ذلك العام، وانتهت بإخراج القوات الكردية من المناطق المتنازع عليها بين الطرفين.