الكاظمي من صلاح الدين: الإرهاب وأفعاله الإجرامية لا ينتظره إلا القانون والقصاص
- 18-10-2020, 08:04
- سياسة
- 1471
وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأحد، (18 تشرين الأول، 2020)، رسالة الى ابناء صلاح الدين بأن الدولة ستحميهم، فيما اشار الى ان الإرهاب وأفعاله الإجرامية لا ينتظره إلا القانون والقصاص.
وقال مكتب الكاظمي في بيان ورد لموقع IQ NEWS: ان "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، عقد اجتماعاً بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة صلاح الدين ، وذلك فور وصوله الى المحافظة".
واكد الكاظمي خلال الاجتماع ان "مجيئه الى المحافظة برفقة القيادات الأمنية، يأتي لتأكيد أن الدولة موجودة لحماية أمن المواطنين وتثبيت أركان القانون، خاصة بعد الجريمة النكراء التي شهدتها صلاح الدين مؤخراً والتي أدت الى استشهاد عدد من المواطنين على إثر خطفهم".
واطلع الكاظمي على التحقيقات الأولية في الجريمة النكراء وحيثياتها، ووجّه بالمتابعة الدقيقة لكل تفاصيلها.
وأضاف ان "رسالتنا لمواطني صلاح الدين بأن الدولة ستحميهم، وأن عقيدة القوات المسلحة تلتف حول الولاء للوطن والقانون، لا للأفراد أو المسميات الأخرى"، لافتا الى ان "الإرهاب وأفعاله الإجرامية لا ينتظره إلا القانون والقصاص، ولا مكان لعودته تحت أي صورة أو مسمى".
وشدد "على ابتعاد القادة الأمنيين عن الإنجرار نحو أي شأن سياسي، وأن الخوف يجب أن لايكون حاضراً، وأن لا نستبق الأحكام والقرارات قبل إتمام التحقيقات".
ووصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد (18 تشرين الأول 2020)، إلى محافظة صلاح الدين برفقة وزيري الداخلية عثمان الغانمي والدفاع جمعة عناد، للوقوف على حيثيات جريمة "الفرحاتية".
وكان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أصدر، امس السبت، أمرا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول جريمة "الفرحاتية" بمحافظة صلاح الدين، مؤكدا أنها "نذير شؤم ومحاولة لزعزعة الأمن"، في حين قدم محافظ صلاح الدين عمار جبر عقب الحادثة، طلباً عاجلا لرئيس مجلس الوزراء بـضرورة الكشف عن ملابسات الجريمة بصورة سريعة ومعرفة من يقف خلفها وتقديمهم للعدالة.
وتأتي هذه المواقف غداة قيام مسلحين مجهلين بالاجهاز على 8 أشخاص واختطاف أربعة آخرين، في منطقة الفرحاتية التابعة لناحية الاسحاقي ضمن قضاء سامراء، بجريمة تقف خلفها شبهة إرهابية، بحسب مصدر مطلع.