وفيق السامرائي يعلن إصابته بالسرطان ويقدم نصيحة لأميركا

أعلن الخبير الأمني الفريق الركن المتقاعد وفيق السامرائي، الأحد (18 نيسان 2021)، إصابته بمرض السرطان، معربا عن أمنياته بـ"الصحة والسلامة والخير" للإنسانية، فيما قدم نصيحة لأميركا.

وقال السامرائي في تعليق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اطلع عليه موقع IQ NEWS، "يؤسفني التوقف عن التواصل والكتابة بسبب انتشار كبير لمرض (الكانسر) في جسمي وعدم تحمل الكلى لبعض الأدوية، وقد حظيت برعاية عظيمة من الخدمات الطبية البريطانية العظيمة".

وأضاف، "في ظل موقف دولي يبدو أنه أخطر مما كان بعد الحرب العالمية الثانية، ومع ظهور الصين بثقل كبير جدا وتحولها من السياسة الناعمة واقتراب الروس منها، ومع وجود احتكاكات وتنافس شديد جنوب شرق آسيا، فإن منطقة الخليج البعيدة عن الصلح الحقيقي على طرفيه ستكون منطقة تنافس شديد واحتكاك بين القطبين الكبيرين"، لافتا الى أن "أميركا إذا لم تتراجع عن سياستها السابقة في الشرق الأوسط التي تعتمد فرض عقوبات شاملة واستمرار خصومات فستعطي فرصة لانتشار صيني وروسي واسع وسيسعى بعض اصدقاء أميركا هناك لتغيير اتجاهاتهم".

وختم قائلا، "كنت اتمنى توضيح ما اعتدنا عليه بالكتابة. ولكن سأواصل التوقف اضطرارا صحيا إن لم تتم السيطرة على المرض. متمنيا للأصدقاء وللإنسانية الصحة والسلامة والخير". 

ويعد "وفيق السامرائي" المولود عام 1947، أحد أبرز الشخصيات العسكرية والامنية للنظام العراقي السابق، قبل أن ينشق عنه ويؤسس حزبا معارضا في العام 1994، وعاد إلى البلاد بعد الغزو الأميركي، وشغل منصب المستشار الأمني للرئيس جلال طالباني.