"لا علاقة للفصائل"

نائب عن الفتح بشأن عودة اغتيال الناشطين: صراع داخلي بين القوى السياسية الجديدة

بغداد - IQ  

علق النائب والقيادي في تحالف الفتح، أبو ميثاق المسار، الاثنين (10 أيار، 2021) على عودة عمليات اغتيال الناشطين وما رافقها من اتهام فصائل مسلحة يرتبط بعضها باجنحة سياسية، بالوقوف خلف هذه العمليات.


وقال المساري، لموقع IQ NEWS، ان "القوى السياسية الجديدة على عكس القوى السياسية التقليدية، تسعى الى الظهور على الساحة بكل الطرق والسبل، حتى لو كان ذلك عبر إلقاء التهم بالباطل على الاخرين، كما تسعى الى ان تكون رقما جديدا في المعادلة السياسية".


وفجر أمس الأحد، اغتال مسلحون مجهولون الناشط في التظاهرات، إيهاب الوزني، أمام منزله في محافظة كربلاء، الأمر الذي تبعه تصعيد من قبل المتظاهرين، ووقفات احتجاجية على عودة اغتيال الناشطين.


وأضاف المساري أن "القوى السياسية التقليدية، خالية تماماً من ارتكاب اي جرائم، كونها ليست بحاجة إلى هذا الأمر، وهي ليست بحاجة الى هكذا افعال كونها رقم صعب في المعادلة السياسية".


وتابع القيادي في التحالف الذي يتزعمه هادي العامري أن "القوى السياسية الجديدة، تشهد خلافات وصراعات داخلية كبيرة، تطال حتى بعض الاشخاص الذين يتم استدعاؤهم من قبل الحكومة لاستلام منصب معين، إذ يتم تصفيتهم".


وأبدى اعتقاده بأن "عودة الاغتيالات هي نتيجة الخلافات والصراعات داخل القوى السياسية الجديدة، وليس للفصائل المسلحة أي دخل بهذه الاعمال".


وفي غضون الأشهر الماضية، تعرض العشرات من الناشطين في تظاهرات تشرين التي اندلعت عام 2019، إلى عمليات اغتيال، ومحاولات اغتيال وتهديد.