الحزب الشيوعي يؤيد تظاهرات "25 أيار": السلطة وأجهزتها الأمنية عاجزة عن حماية الناشطين

بغداد - IQ  

أعلن الحزب الشيوعي العراقي، الاثنين (23 أيار 2021)، تأييده للتظاهرات التي دعا إليها ناشطون والمقرر خروجها يوم 25 من الشهر الجاري، فيما اتهم السلطات والأجهزة الأمنية بـ"العجز"عن حماية الناشطين.

وذكر سكرتير اللجنة المركزية للحزب رائد فهمي في بيان ورد لموقع IQ NEWS، انه "استجابة للدعوة التي أطلقتها عوائل الشهداء من ناشطي الانتفاضة والحراك الشعبي، تتواصل الجهود لقوى الانتفاضة وناشطيها ومجموعات حراكهم، تحضيرا لتظاهرات "25 ايار" وتحشيدا للطيف الواسع، المتأهب للمشاركة فيها ومطالبة الحكومة بالكشف عن قتلة الناشطين ومن وراءهم والاقتصاص منهم". 


واضاف ان "هذه الدعوة تأتي للتظاهر لتعبر عن مشاعر الغضب الشعبي التي تنامت في نفوس أبناء شعبنا، جرّاء مسلسل الاغتيالات والاختطافات والاعتداءات الذي استهدف المنتفضين والناشطين المدنيين البارزين في الحراك الاحتجاجي وفي التظاهرات، وعجز السلطة وأجهزتها الأمنية عن الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم السياسية الشنيعة وعن تأمين الحماية للناشطين". 


وتابع ان "يوما بعد آخر تتضح بشكل متزايد مسؤولية قوى قابضة على مفاتيح السلطة ومتحكمة فيها وراعية لنهج المحاصصة والفساد، عن التستر على ما تنفذه الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، والحيلولة دون ايقافها عند حدها، وتطبيق القانون بحقها". اضافة إلى دورها في تعطيل اي جهد يستهدف محاسبة الفاسدين، ومحاربة شبكات الفساد، والقضاء على السلاح "المنفلت"، وتطبيق قانون الأحزاب". 

واكد انه "من الواجب تأكيد الضرورة الملحة لتطوير وتوحيد عمل قوى الاحتجاج والتغيير، والسعي إلى ان يكون امتدادا وتجديدا وتطويرا لإرادة التغيير، والخلاص من منظومة المحاصصة والفساد، واقامة دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية التي طالبت بها انتفاضة تشرين الباسلة".

وأطلق ناشطون، في وقت سابق من اليوم الاحد، على مواقع التواصل الاجتماعي وسما جديدا للتحشيد للتظاهرات التي حددوا الـ25 من أيار الحالي موعدا لها.

وتصدر الوسم #العدلين_راجعين قائمة المتداول في العراق، على منصة تويتر، وذلك بأكثر من 2900 تغريدة، صباح اليوم، والوسم مأخوذ من مسلسل "العدلين" الذي تدور أحداثه وقصته عن تظاهرات تشرين 2019، التي راح ضحيتها أكثر من 600 متظاهر، وجرح أكثر من 20 ألف آخرين.

ويأتي ذلك على خلفية اغتيال مجهولون الناشط في التظاهرات، إيهاب الوزني، أمام منزله في محافظة كربلاء في التاسع من أيار الحالي