مصدر يكشف تفاصيل اجتماع الكاظمي مع قادة الأحزاب الشيعية: العامري قاطع الاجتماع
- 26-05-2021, 23:41
- سياسة
- 3851
بغداد - IQ
كشف مصدر مطلع، الأربعاء (26 أيار 2021)، تفاصيل "اجتماع" ضمّ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقادة القوى السياسية الشيعية بشأن حادثة اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح.
وقال المصدر لموقع IQ NEWS، إن "الكاظمي عقد اجتماعاً مع قادة القوى السياسية الشيعية، وهم كل من نوري المالكي وعمار الحكيم وحيدر العبادي ونصار الربيعي وفالح الفياض وشخصيات شيعية أخرى، بشأن حادثة اعتقال قاسم مصلح والأحداث التي أعقبتها اليوم، بينما قاطع هادي العامري الاجتماع".
وأضاف، أن "المجتمعين اتفقوا على التهدئة وإطلاق سراح مصلح، كما اتفقوا على عقد اجتماع ثانٍ يوم غد الخميس بين الكاظمي وقادة القوى السياسية الشيعية إضافة إلى بعض قادة الفصائل المسلحة والحشد الشعبي".
من جانبه، قال مصدر آخر لموقع IQ NEWS، إن "معلومات مؤكدة تفيد بأن قاسم مصلح لا يزال معتقلاً لدى قيادة العمليات المشتركة".
وخلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن الوزاري، قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي اليوم، إن حكومته ليست حكومة "انتقامية أو حكومة تصفيات سياسية"، وإنما تنفذ مذكرات القبض الصادرة عن القضاء ليحدد بدوره المذنب والبريء.
واتهمت كتائب حزب الله، الحكومة بـ"تعمد افتعال الأزمات" و"استهداف" قيادات الحشد الشعبي لـ"لجر الأجهزة الأمنية للتصادم"، فيما توعدت بأنها لن تسكت "على استمرار النهج العدائي لشخصيات لا تفكر إلا بتحقيق مصالح الأعداء ومخططاتهم".
وقبلها، أكد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أن القيادي في الحشد الشعبي، الذي اعتقل فجر اليوم بتهمة الإرهاب، قاسم مصلح، هو بعهدة قيادة العمليات المشتركة الآن لـ"حين انتهاء التحقيق" معه، فيما عد دخول عناصر تابعة لفصائل مسلحة إلى المنطقة الخضراء على خلفية الحادثة، "انتهاكا خطيراً للدستور والقوانين النافذة".
وانتشر مسلحون تابعون لفصائل "المقاومة"، ظهر اليوم، في عدد من شوارع المنطقة الخضراء وسط بغداد، على خلفية اعتقال قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار قاسم مصلح، قبل أن يعلن الحشد الشعبي سحب عناصره من هناك.
وأعلنت خلية الإعلام الامني، أن عملية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح فجر اليوم في منطقة الدورة جنوبي بغداد جاءت بناءً على مذكرة قبض وفق قانون مكافحة الإرهاب، وإن لجنة مشتركة تحقق معه الآن، مشيرة إلى أن عملية اعتقاله "لا تستهدف أي جهة عسكرية أو أمنية كما يشاع من المروجين للفتنة".