قصر الإليزيه يكشف أمراً أبلغه ماكرون للكاظمي يوم أمس ولم يذكره البيان العراقي
- 5-06-2021, 23:55
- سياسة
- 2595
بغداد - IQ
أصدر قصر الإليزيه بياناً، السبت (5 حزيران 2021)، ذكر فيه تفاصيل اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقال قصر الإليزيه، مقر إقامة ماكرون، في بيان أوردته رويترز، واطلع عليه موقع IQ NEWS، إن الرئيس الفرنسي ذكّر خلال الاتصال الذي تم الجمعة "بعزمه على مواصلة التزامه من أجل الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط، وشجع خصوصاً على تسهيل إجراء مشاورات في بغداد بين القوى الإقليمية".
وأضاف بيان الإليزيه، أن "ماكرون أعرب أيضاً عن دعمه لرئيس الوزراء في جهوده للتهدئة، وإبقاء العراق في منأى من التوترات الإقليمية".
وتابع أن الرئيس الفرنسي "أبلغ رئيس الوزراء العراقي قلقه حيال الأحداث الأخيرة التي وقعت في بغداد"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل، وهو ما لم يذكر في البيان الذي نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يوم أمس حول مضمون الاتصال.
وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيانه يوم أمس، إن الاتصال بين الأخير وماكرون، "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون المشترك بين بغداد وباريس".
ونقل عن الكاظمي تأكيده خلال الاتصال على "علاقة العراق التاريخية الوثيقة مع فرنسا، ومواقفها الايجابية تجاه قضايا المنطقة، مشيدا بدور فرنسا ودعمها للعراق في مجال الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية".
وأشار رئيس الوزراء إلى "اهمية تطوير التعاون الثنائي بين العراق وفرنسا في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والثقافية، الى جانب توفير البيئة المناسبة لعمل الشركات الفرنسية والاستثمار في العراق".
من جانبه، نقل البيان عن الرئيس الفرنسي "تجديد دعمه للحكومة العراقية، وتجربة العراق الديمقراطية في ظل ما تواجهه من تحديات"، واكد "استعداد فرنسا لتقديم مختلف أوجه الدعم الذي تحتاجه الحكومة العراقية في التحضير للانتخابات المبكرة، وتأييد فرنسا للقرار الاممي بارسال مراقبين لاسناد عمل مفوضية الانتخابات".
وأثنى ماكرون، وفق البيان، "على دور العراق الاقليمي في تقريب وجهات النظر"، معبرا عن تفاؤله بأن "الدور المتنامي للعراق في هذا المجال سيكون له اثر مستدام في تحقيق الاستقرار الذي ستنعكس اثاره ايجابيا على جميع الاطراف".
وبيّن المكتب الإعلامي للكاظمي، أن الأخير والرئيس الفرنسي اتفقا (خلال اتصالهما يوم أمس) "على استمرار التواصل بينهما، من اجل تنسيق المواقف تجاه التحديات والازمات الاقليمية والدولية، بالشكل الذي يخدم مساعي حل النزاعات وتقريب وجهات النظر".