صالح العراقي يهدد: إذا لم ينسحب "المحتل" فرئيس الوزراء الصدري قادم
- 30-06-2021, 12:51
- سياسة
- 5160
بغداد - IQ
هدد وزير زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، المعروف بصالح محمد العراقي، الأربعاء (30 حزيران، 2021) بأن القوات الأميركية الموجودة في العراق، في حال لم تنسحب فإن "رئيس الوزراء الصدري قادم"، فيما تحدث عن "جهات تريد الظهور كمحرر للعراق"، على حد تعبيره.
هدد وزير زعيم التيار الصدري، المعروف بصالح محمد العراقي، الأربعاء (30 حزيران، 2021) بأن القوات الأميركية الموجودة في العراق، في حال لم تنسحب فإن "رئيس الوزراء الصدري قادم"، فيما تحدث عن "جهات تريد الظهور كمحرر للعراق"، على حد تعبيره.
وقال العراقي، في بيان ورد لموقع IQ NEWS، "أشهرت جميع الأحزاب المشاركة في العملية السياسية إفلاسها من خلال استهداف (الناجي الوحيد) إعلامياً وبطرق بعيدة كل البعد عن الحقيقة و (الانصاف)".
وأردف: "فاليوم يستهدفون (مدينة الصدر) وإعمارها وفقرها.. وما ذلك إلا لكونها المدينة الأولى والوحيدة التي سمّيت بأسم مرجع ناطق و(شهيد)، مضافاً الى إنهم يعتبرون مدينة الصدر (الحاضنة الوحيدة) للتيار الصدري وقد أغفلوا أن آل الصدر الكرام قد هيمنوا على القلوب والعقول وبالتالي فإن من ينتمي لهم قد هيمنوا على كل شبر من أراضي العراق الحبيب على الرغم من أن مدينة الصدر قد تكون الحاضنة الأكبر وليست الوحيدة".
وتابع: "وأنهم باستهدافهم لها إنما يريدون تحجيم (تيار آل الصدر الكرام) وأنهم في نفس الوقت سيسارعون الى بث سمومهم الاعلامية السوداء الى نفس الجهة في حال لو تمكنا من إعمار مدينة الصدر، فسيقولون أنهم يعمّرون مدينة الصدر لأنها حاضنتهم دون غيرها وهذا نوع من التحزب والطائفية وما شاكل ذلك !".
وأكمل: "نعم، لو كنّا فاسـدين كَفسادهم لاستطعنا بما جمعنا من أموال مسروقة إعمارها ولكن الاصلاح وخيمة الاصلاح قد عرقلت التقدم المالي للتيار والله ولي المؤمنين"، مبينا "ثم ليعلموا أن مدينة الصدر غنية بثباتها وايمانها وعزّتها وكرامتها وجـ هادها فهي أول من قـاوم المُحتل والأهم في مقارعة الارھاب".
واستدرك: "إلا من ثلة وقـحـة وأخرى منافقة تريد النيل منها لأسباب سياسية.. فأين كانت مدينة الصدر قبل اقتراب الانتخابات ؟
ولا تنسوا أن في مدينة الصدر أصواتاً انتخابية كثيرة قد أدليت لصالح (ذو الرئاستين) فأين هو منهم!؟".
ومضى قائلا: "ثم إنه لا يمكن استهداف أي جهة أخرى غير (التيار) وذلك لعدم وجود حتى زقاق يمكن أن يسمى باسمهم فلا قاعدة شعبية لهم لولا بعض أموالهم المسروقة التي يوزعونها مع كل اقتراب للانتخابات "، مبينا "وها هي محافظة (العمارة) التي تحتوي على غالبية صدرية في مقدمة المحافظات العمرانية على الرغم من عرقلة اعمارها من قبل باقي الاحزاب الـفاسدة".
وتابع وزير الصدر: "وعلى سبيل الطرفة والتهكم: فإنه من المستغرب جداً أن نرى أن غالبية الوزارات في عراقنا الحبيب قد صلح حالها وكانت بالمستوى المطلوب شعبياً وخدمياً إلا أربع: المالية والصحة والكهرباء والنفط.. وهذا أمر جميل جداً.. فغالبية الوزارات مقبولة من الشعب ولا فساد فيها ولا قصور ولا تقصير، متناسين أن تلك الوزارات الأربع لو كانت تابعة لكتلة سائرون أو التيار الصدري لما كان هذا حالها.. أعني من جهة تقصيرها وفسادها وما شاكل ذلك.. فإنها إن كانت تابعة له لكانت (الكصكوصة) جاهزة منذ أشهر ولا كصكوصة لهم ولا قواعد شعبية لهم"، مبينا أن "هذا بمثابة إعلان وإشهار لإفلاسهم فلا يرمى إلا الشجر المثمر".
وبين: "فالتيار الصدري كما يسمونه هو الجهة الوحيدة التي لا زالت تحظى بثقة الشعب من جهة وهي الجهة الوحيدة التي من المطلوب عند الخصوم بكافة توجهاتها استهدافها بكافة الاساليب المحللة والمحرمة شرعاً وقانوناً ، فالتيار هو الكيان الوحيد وهو الشاخص الوحيد الموجود في الساحة العراقية الذي يمكن استهدافه أما الباقون فهم (خيالة مآتة) فلا وجود لهم ولا ظل لهم ولا بصمة لهم إلا العـار والفساد إلا من رحم ربي".
وزاد: "وهم اليوم يتشدقون ويتمسكون ويدعون المقاومة ليحفظوا ما تبقى من ماء وجوههم متناسين أننا من أسس المقاومة ومن استمر عليها ولم نرتمِ بأحضان المحـتـل أو نتفاوض معهم أو نذهب لبلدهم وما شاكل ذلك".
وقال: "نعم، هناك جهات تريد الظهور كمحرر للعراق وأنها جهة عسكرية مستقلة عن الدولة عملها محاربة المحتل، فإن كان ذلك.. فلا داعي لاستعمال الشعب حطباً لتلك الحرب ولا داعي لاستعمال ذلك دعاية انتخابية ولا داعي لاستهداف هيبة الدولة ولا داعي لاستهداف الخصوم ولا داعي لاستهداف المدنيين ومدنهم ولا داعي لزج العراق بحروب خارجية".
واختتم قائلا: "ولتعلموا أن المحتل على أبواب الانسحاب وإن لم ينسحب فرئيس الوزراء الصدري قادم.. وإن كنتم لا تعلمون ماذا يعني ذلك فالمحتل إن لم ينسحب فهو يعلم ماذا يعني ذلك وإن بدأ انسحابه فهو أيضاً يعي ويعلم ما يعني ذلك لنا ولهم ".