كتائب حزب الله تحذر من "عودة الحرب الطائفية" وتتوعد 4 أطراف: "أذرعكم الفعالة مكشوفة"
- 20-07-2021, 19:41
- سياسة
- 1173
بغداد - IQ
حذر المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، "أبو علي العسكري"، الثلاثاء (20 تموز 2021)، من عودة الحرب الطائفية أو الأهلية في العراق، وفيما قال إنها "لن تعود"، توعد السعودية والإمارات وإسرائيل والمخابرات الأميركية.
وذكر "أبو علي العسكري" في بيان اطلع عليه موقع IQ NEWS، أن "نزيف دم الشعب العراقي المظلوم لن ينتهي إلا بضرب منابع إدارة العمليات الإجرامية على قاعدة (ضربة بضربات) على الرؤوس العفنة لآل سعود ومشايخ الإمارات والكيان الصهيوني والمخابرات الأمريكية، الذين أصبحت لديهم أذرع أكثر فعالية في العراق إعلامية كانت أو سياسية أو أمنية، وأغلب هؤلاء أصبحوا مكشوفين لأهل الاختصاص من قادة الأجهزة الأمنية المخلصين وهم (كُثر)".
وأضاف "يجب أن لا تعود الحرب الأهلية او الطائفية؛ ولن تعود إن شاء الله تعالى بحكمة المخلصين وبصيرة المجاهدين، فالكل خاسر فيها ما عدا ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وآل سعود، ولا فرق بين شيعي وسني في المعادلة الأمنية، فالكل مظلوم وتحت طائلة الاستهداف، فالعدو غير مهتم بالمذاهب إلا بمقدار ما يحققه له من نيل مكاسب وسيطرة على خيرات البلاد".
ودعا "على العاملين في الإعلام وأصحاب الرأي من المخلصين تجنب الضرب على وتر الطائفية ففي ذلك خطر كبير لا ينفع إلا الأعداء، كما يجب أن لا يُنسينا العدو تضحيات آلاف الشهداء والجرحى الذين سقطوا دفاعا عن إخوتهم في أراضي العراق كل العراق، أولئك الذين لم يميزوا حينها بين مذهب وآخر بل ودين وآخر".
وقال المسؤول الأمني لكتائب حزب الله إن "استنساخ التجارب الأمنية الناجحة لا يعني الإضرار بالناس المسالمين حتى إن كانت مناطقهم قد احتوت على بعض الدواعش والقتلة، فأغلب سكانها مغلوبين على أمرهم ولا حيلة لهم في مواجهة العدو، والتمييز بينهم يجب أن يكون بمهنية وحرفية عالية وبالأخص في المجال الاستخباري، فالتعميم سلاح الجهلة"، مضيفاً أن "المقاومة العراقية والحشد الشعبي وظيفتهم الأساس هي الدفاع عن جميع المستضعفين بغض النظر عن العرق والانتماء".
وأردف أن "العدو لا يعرف غير منطق القوة ولا يكف عن إيذاء شعبنا إلا بمعادلة الردع التي تبنتها المقاومة"، مشيراً إلى أن "المقاومة العراقية استطاعت أن تفرض إرادة الشعب العراقي على جيش الاحتلال الأمريكي في أكثر من منازلة وآخرها عمليات الرد على جريمة الأمريكان الأخيرة في القائم، واستطاعت ألوية الوعد الحق وشباب الجزيرة العربية في اليمن وغيرها إخضاع آل سلول الغدر بالضرب على رؤوسهم، وقد أرجعوهم خطوات إلى الوراء، بل تمكنت من تفكيك حلفهم مع عربان الخليج، فإذا استمروا بالردع قطعا سيتراجع العدو عن أعماله الإجرامية".
وتابع أن "مقاومة الشعب الفلسطيني كسرت إرادة العدو الصهيوني الخبيث، وأعادته مدافعا عن أمن كيانه بعد أن كان ضاغطا على أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته"، مضيفاً أن "عمل الحشد الشعبي في ضرب معاقل داعش وعملائه وبشكل مركز ومستمر أنتج أمنا جيداً حينها، وقد تراجع مع شديد الأسف في الفترة الأخيرة لأسباب قاهرة وظروف حساسة، ونأمل أن تنتهي بأسرع وقت بحكمة قيادته الشجاعة والمخلصة".