مستشار بارزاني يفند اتفاق الكرد مع جبهة النجيفي

بغداد - IQ  
أعلن المستشار الاعلامي في مكتب زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، الثلاثاء (3 تشرين الثاني 2020)، أن الانباء التي تحدثت عن محادثات لإقصاء رئيس البرلمان محمد الحلبوسي  "غير صحيحة" ومحض "ادعاء"، فيما حذر من أن هكذا تصريحات تقف ورائها أهدافاً معينة مع اقتراب موعد الانتخابات المبكرة. 


وقال كفاح محمود في حديث لموقع IQ NEWS، إن "أي تصريح رسمي لم يصدر من اية جهة كردية بشأن ما يشاع عن الاتصالات بين الجبهة العراقية السنية بزعامة أسامة النجيفي والكرد على خلفية استبدال السيد الحلبوسي"، مبيناً أن "وفد النجيفي يقوم بزيارات مستمرة للإقليم". 


وأكد مستشار بارزاني، أن "ما يتم تسريبه حول صدور بيان مشترك بين الجانبين بهذا المعنى غير صحيح ولم يصدر ذلك رسميا من الاقليم"، موضحاً أن "الانباء التي تحدثت عن حصول اتفاق بين الكرد ووفد النجيفي هي محض ادعاء وترويج ليس له أساس من الصحة، وليس للكرد والإقليم مصلحة في إقالة جهة أو تنصيب أخرى".


وبين، أن "الإقليم يسعى لتوحيد الصف بين الفعاليات السنية والشيعية"، محذراً من "وجود اهداف من هذه التصريحات خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات وتأتي ضمن الاشاعات والدعايات الانتخابية".


وكانت حركة التغيير الكردية نفت، الأحد (1 تشرين الثاني 2020)، وجود حراك ومحادثات كردية مع الجبهة العراقية بشأن اقالة رئيس مجلس النواب الحلبوسي، مبينة أن القوى الكردستانية ليس من صالحها إقحام نفسها في صراعات وانشقاقات أي مكون سياسي سواء أكان سنيا أو شيعيا وهي تحافظ على علاقتها الجيدة مع الجميع.


ومن جانبه أكد تحالف الفتح، الاثنين (2 تشرين الثاني 2020)، أن القوى السياسية الشيعية لم تكن دائماً مع طرف على حساب آخر، مبيناً أنهم ابلغوا القوى السنية المكونة لجبهة النجيفي، بأن من يمثل اغلبية سنية بالبرلمان ويحظى بدعم سياسي وشعبي فأن القوى الشيعية معه.