في الذكرى الرابعة لرحيله

الحلبوسي: الوفاء لجلال طالباني يتلخص بوحدة العراق وتمكين العراقيين من حماية سيادة بلدهم

بغداد - IQ  

أكد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الأحد (3 تشرين الأول 2021)، أن "الوفاء" لرئيس الجمهورية الأسبق، الراحل جلال طالباني يتخلص في وحدة العراق وتمكين العراقيين من حماية سيادة بلدهم و"العبور به إلى ضفة الأمان".

وقال الحلبوسي في كلمة له خلال حفل تأبيني أقيم في بغداد بذكرة وفاة طالباني، الذي توفي في 3 تشرين الأول 2017، وتابعه موقع IQ NEWS: "نقف اليوم لنستذكر مسيرة رجل قدم وناضل في ظروف صعبة وحساسة لتحقيق الأهداف المنشودة التي كان يسعى لتحقيقها مع كل من عاصره في المرحلة وواكبه في النضال وعمل معه في السنوات التي سبقت التغيير إلى أن كتب له أن يستلم أرفع المناصب في الدولة العراقية، كرئيس للجمهورية، في سنوات صعبة جدة وكان له أبلغ الأثر في حلحلة الأزمات والاختناقات السياسية وتفكيك المشاكل التي كانت موجودة في العراق خلال فترة رئاسته حتى صار مثلاً يشار له بالبنان".

وأضاف أن "مسيرة الرئيس الراحل جلال طالباني في العمل من أجل تحقيق الدولة الديمقراطية والاستقلال والسيادة للعراق كانت تعبر عن سلوكه السياسي الرصين وتوجهه الصادق والمخلص من أجل حماية وحدة العراق وتماسكه"، مبيناً أن "طالباني عمل خلال فترة رئاسته للعراق على حماية هذا المسار وتأكيده وعمل جديا من أجله وكان صمام أمان للعراق، وكان مبادراً دائماً لتقليل الفجوات بين التيارات السياسية جميعاً من خلال رعايته الدائمة لجميع الحوارات واللقاءات التي كانت تجري بين الفرقاء السياسيين في تلك المرحلة التي كانت تمر بالعديد من التعقيدات والتدخلات والضغوطات الداخلية والخارجية".

وأشار رئيس البرلمان إلى أن "مسيرة وجهود طالباني تعبر عن رؤية ثابتة وحكمة متقدة لمستقبل العراق والتحديات التي كانت ومازالت تحيط به للنيل من وحدة شعبه المتعدد الاعراق والطوائف والمذاهب والاثنيات، ونرى أن حقيقة الوفاء لهذا الرجل العظيم تمكن في تمام ما كان يسعى له ويعمل من أجل وتتلخص في وحدة العراق وتمكين العراقين من حماية سيادة بلدهم والعبور به إلى ضفة الأمان".

وختم محمد الحلبوسي قائلاً إن "العراق برحيل طالباني خسر واحداً من رجالات السياسة الكبار الذي عرف بحكمته وحنكته".