نتائج الانتخابات في الأنبار: تقدم هو الأول بلا منافس والحلبوسي يحصد أكثر من 30 ألف صوت

بغداد - IQ  

فاز تحالف تقدم، الذي يتزعمه الرئيس محمد الحلبوسي، بـ11 من أصل 15 مقعداً نيابياً مخصصاً لمحافظة الأنبار، في الانتخابات العامة التي أجريت أمس.

وأظهرت نتائج الانتخابات التي نشرتها المفوضية، اكتساح الحلبوسي الدائرة الانتخابية التي ترشح فيها، بحصوله على أكثر من 30 ألف صوت، ما يجعله في المراتب الأولى ضمن قائمة المرشحين الأكثر حصولاً على الأصوات في عموم العراق.

وفيما يلي نتائج الانتخابات العامة في الأنبار:

الدائرة الأولى
- محمد ريكان الحلبوسي بأكثر من 30 ألف صوت
- مصطفى احمد عرسان مشوط
- يحيى غازي عبد اللطيف
- سميعة محمد خليفة غلاب 


الدائرة الثانية 
- علي فرحان حميد
- اكرم عبد مخلف 
-فهد مشعان تركي
- ابتسام محمد درب


الدائرة الثالثة
- هيبت حمد عباس عبد الجبار 
- سالم مطر عبد حسن
- نهلة جبار خليفة


- الدائرة الرابعة
عادل خميس عبد اللطيف 
احمد رشيد خلف 
اسماء اسامة عبد الرحمن
يونس صعب  نجم  بطي



وأغلقت صناديق الاقتراع في السادسة من مساء يوم أمس الأحد، وأدلى أكثر من 9 ملايين ناخب بأصواتهم، من أصل أكثر من 22 مليون يحق لهم التصويت، وبلغت نسبة المشاركة فيها 41 بالمئة، وفق ما أعلنته مفوضية الانتخابات.

وفرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة منذ ما بعد منتصف ليل الأحد، وشملت إغلاق الحدود والمطارات ومنع التنقل بين المحافظات وغلق المطاعم والأسواق والمنشآت التجارية والترفيهية.

وأجري الجمعة الماضية، التصويت الخاص للقوات الأمنية والنازحين ونزلاء السجون، وأدلى 69 بالمئة بأصواتهم فيه، من أصل مليون و120 ألف  شخص يحق له ذلك وهم عناصر الجيش والشرطة والنازحين ونزلاء السجون، وفق مفوضية الانتخابات. 

وتنافس أكثر من 3240 مرشحاً، بينهم نحو 950 امرأة، منهم حوالي 789 مستقلاً، والباقي يتوزعون ضمن تحالفات وأحزاب سياسية، على 329 مقعداً نيابياً. 

وكان الموعد الطبيعي لهذه الانتخابات في 2022، لكن تظاهرات تشرين 2019، وما رافقها من أحداث أدت لمقتل المئات وإصابة العشرات، دفعت باتجاه تقديم موعدها لتجرى مبكراً هذا العام ووفق قانون انتخابي جديد يقسم المحافظة الواحدة لدوائر انتخابية متعددة بعدما كانت المحافظة بأكملها تحتسب دائرة واحدة، كما يمنع القانون الجديد العراقيين المقيمين في الخارج من الادلاء بأصواتهم. 

واستقالت حكومة عادل عبد المهدي في تشرين الثاني 2019 تحت ضغط التظاهرات، وتولى رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي تشكيل حكومة جديدة مؤقتة مهمتها الرئيسة تنظيم الانتخابات المبكرة، وأختير لأجلها مفوضية جديدة للانتخابات يترأسها ويديرها قضاة.