المواقف تتالى من غرب العراق: لا يوجد "أشباح" ولا حاضنة لداعش في بيئتنا.. تجار الحرب يكذبون

بغداد - IQ  

نفى كل من النائب مشعان الجبوري، ورئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة، الاثنين (23 كانون الثاني 2022)، صحة المزاعم التي تتحدث عن وجود قوات باسم "أشباح الصحراء" في الصحراء الغربية.

وكتب الجبوري في تدوينة عبر تويتر اطلع عليها موقع IQNEWS،: "تصدينا لداعش عندما وجد البعض فيها سبيلاً للتخلص من الظلم الذي كانوا يتعرضون له أما الأن لم تعد في مجتمعاتنا حاضنة للارهاب وما يتم تداوله عن "اشباح" تهدد النظام السياسي، اكاذيب هدفها استعادة الدعم الذي فقده تجار الحرب". 


وأشار، إلى أن "الخطر الحقيقي الذي يهدد الدولة هو استشراء الفساد والسلاح المنفلت". 


وفي موقفٍ مماثل، قال أبو ريشة رئيس مؤتمر صحوة العراق في تغريدة عبر تويتر: "آخر الاكاذيب التي تستهدف المحافظات المدمرة وممثليهم هي كذبة الأشباح، استعملها البعض لأهداف ومصالح سياسية رخيصة بهدف ترهيب كتل بعينها من المشاركة في حكومة الاغلبية الوطنية".


وأضاف، أنه "فعلى هؤلاء المتربصين أن يعلموا أننا لا نؤمن بدولة الميلشيات والعصابات بل نؤمن بدولة يسودها القضاء ويحميها جيشنا الباسل والقوات التي نص عليها الدستور". 


وأردف: "نحن رجال الصحوة الذي قاتلنا الارهاب قبل كل المسميات التي تستأثر اليوم، وبعد أن غدروا بنا بتهريب المجرمين من السجون".


وفي وقتٍ سابق من اليوم، قال مصدر مقرب من رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الأحد (23 كانون الثاني 2022)، إن "أشباح الصحراء" قصة مفبركة يسعى مروجوها لخداع البسطاء، وإيهامهم بوجود قوات شبحية طائفية منتشرة في الصحراء، فيما أكد أن مواجهة مخططات الفوضى يجب أن تتم عبر استكمال متطلبات المسار الدستوري.