حزب تقدم: أي خرق أمني في الأنبار سينعكس على الواقع السياسي.. ندعو الكاظمي للتدخل
- 7-02-2022, 00:26
- سياسة
- 1001
بغداد - IQ
أكد المتحدث باسم حزب تقدم، يحيى المحمدي، الأحد (6 شباط 2022)، أن سكان الأنبار مع الدولة وقواتها الرسمية ولن يسمحوا بتكرار أيام "الإرهاب والنزوح"، فيما دعا رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى متابعة دخول قوات خاصة تابعة لـ"كتائب حزب الله" إلى الأنبار دون موافقة قيادة العمليات المشتركة.
وقال المحمدي في تصريحات متلفزة لقناة "الشرقية"، وتابعه موقع IQ NEWS، إن "الاستقرار السياسي والأمني الذي تحقق في السنوات السابقة وحالياً في محافظة الانبار جاء نتيجة جهود متكاملة بين القوات الأمنية والقادة السياسيين للمحافظة وعلماء وشيوخ عشائر ووعي أبناء المحافظة".
وأضاف، أن "أبناء الانبار لن يفرطوا بالاستقرار السياسي والأمني الذي يعد أكبر منجز تحقق لهم؛ وايام النزوح والإرهاب لن نسمح بتكرارها؛ فالاستقرار الذي تحقق كانت ضريبته كبيرة وتضحيات جسام قدمت من أجله".
وتابع المحمدي، وهو قيادي بارز في "تحالف السيادة" أن "سكان الانبار مع الدولة وقوتها وقوة الجيش والشرطة؛ مبينًا ان طيلة السنوات التي تلت تحرير المحافظة من تنظيم داعش الإرهابي وقفوا الى جانب الأجهزة الأمنية من اجل تحقيق الامن والاستقرار".
وأشار إلى أن "محاولة تعكير الامن في الانبار عملية مرفوضة"، داعياً مصطفى إلى متابعة الملف الأمني بصفته القائد العام للقوات المسلحة بدقة كونه المعني الأول بذلك؛ وفالح الفياض كونه رئيسًا لهيئة الحشد معني أيضًا بمتابعة تحركات الحشد؛ وعليهما تحمل مسؤولية أي خرق أو تصعيد في المستقبل".
وحذر المتحدث باسم حزب تقدم من أن "أي انفلات أمني سيكون انعكاسه على الواقع السياسي".
وأظهرت صور ومقاطع مصوّرة تداولتها وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي نحو 20 عجلة شبه عسكرية تحمل مقاتلين أغلبهم يرتدي زياً أسود ويضعون اللثام على وجوههم مع أسلحة رشاشة ثقيلة وخفيفة وقاذفات "RPG"، وهم تابعون لــ"كتائب حزب الله".
وارتاب كثيرون في حقيقة المهمة الموكلة لهذا الرتل بسبب تحركاته التي بدت غريبة، فهو أوّلاً تحشد عند المدخل الشرقي للأنبار ثم شق طريقه في وسط المدينة سالكاً الشارع الذي يؤدي إلى الفلوجة حيث يوجد قضاء الكرمة، مسقط رأس محمد الحلبوسي رئيس البرلمان ومقر سكنه، وهي من المناطق التي تتولى الشرطة وقوات الجيش تأمينها منذ سنوات، بينما حذر مجلس شيوخ الأنبار من مغبة هذه "التحركات والتحشيدات الاستفزازية".