الكاظمي معلقاً على توقيف نور زهير: مزورو الحقائق سيستمرون إذا لم يتم التصدي لهم وفضحهم

بغداد - IQ  

علق رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاثنين، على قضية توقيف المتهم بسرقة "أموال الضرائب" نور زهير جاسم في مطار بغداد الدولي، وذلك أثناء محاولته للهروب إلى خارج البلاد. 

ونور زهير، وهو مدير شركة "القانت" المتهمة بسرقة أموال تأمينات دائرة الضرائب والتي تقدر بحسب البيانات الرسمية بـ 7 تريليون دينار (2.5 مليار دولار).

وكتب الكاظمي تغريدة، على تويتر، اطلع عليها موقع IQ NEWS، أنه "منذ اليوم الأول وحتى اللحظة الأخيرة، نؤكد على استمرار حكومتنا في مكافحة الفساد، وكشف الفاسدين، والقبض على المجرمين". 

وأضاف، أنّ "ملاحقة سراق المال العام وتقديمهم إلى العدالة قضية حظيت باهتمامنا المباشر، ومتابعتنا الدقيقة وفق السياقات القانونية المعمول بها في تنفيذ الأوامر القضائية، دون اكتراث لأصحاب المزايدات والابتزازات السياسية ومزوري الحقائق الذين كانوا أساس الفساد والمدافعين عنه، وسيبقون إذا لم يتم التصدي لهم سياسياً وفضحهم شعبياً". 

وأصدر مجلس القضاء الأعلى، الاثنين، أوامر إلقاء القبض ومنع سفر بحق المتهمين بسرقة الأمانات الضريبية، بحسب وثيقة رسمية.

وفي ذات الصدد، أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، في وقت سابق من اليوم، تنفيذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة بحق المتهم الرئيس في قضية الأمانات الضريبية المودعة في فروع مصرف الرافدين.

وفي وقت سابق، استدعى القضاء مسؤولين نافذين في شبهة سرقة أموال عامة، بينما حولوا آلافُ العراقيين وسمَ سرقة القرن إلى تريند على تويتر.

وفي الوقت ذاته، تساءلت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جنين بلاسخارت، في تغريدة على حسابها بتويتر"ماذا يمكن للعراق فعله بمليارات الدولارات المفقودة منه؟ الاستثمار بالمدارس والمستشفيات والطاقة والمياه والطرق وغير ذلك".

إذ بين ملف القضية المؤلف من نحو 40 صفحة، أن تلك السرقة  التي قامت بها 5 شركات وهمية، تمت بتواطؤ بين مجموعة كبيرة من المسؤولين والموظفين في هيئة الضرائب و"مصرف الرافدين"، مع مسؤولين كبار في الدولة.