متظاهرون يمهلون حكومة الكاظمي حتى الجمعة ويهددون بـ"عمل ثوري"

بغداد - IQ  

أمهل متظاهرون في مدينة الناصرية، الثلاثاء (1 كانون الأول 2020)، الحكومة الاتحادية حتى يوم الجمعة القادم لتوضيح موقفها بشأن المداهمات التي طالت منازل زملاء لهم وناشطين ليلة أمس، فيما هددوا باللجوء إلى "العمل الثوري المنظم".


وقال بيان يحمل توقيع الناشط حسين الغرابي، نيابة عن "مجموعة من شباب الناصرية"، وورد إلى موقع IQ NEWS، "طوال الفترة الماضية نعمل ليل نهار لانتاج بديل سياسي يمثل تطلعات ثورة تشرين، ويكون شاملا للأمة العراقية، ظناً منا انه يمكن العمل في المستقبل".


واستدرك، "لكن وبعد المجزرة الاخيرة التي طالت ساحة الحبوبي والتي أكدت أن السلاح المنفلت سيبقى وهو محمي من السلطة والحكومة الحالية، وما يؤكده التهاون الحكومي والتوجه لقمع الثوار وتصفيتهم بالاعتقال والتشريد والاغتيال وتفجير البيوت والترهيب المستمر، وحملة الاعتقالات الاخيرة في الناصرية خير دليل، نود ان نعلمكم ان لدينا فرصة اخيرة وبعدها نعلن الانسحاب من هذا العمل رسمياً".


وأضاف الغرابي، الذي تعرض منزله لتفجير قبل أسابيع، "سننتظر من الحكومة وفريقها الكامل، ممن حسب على تشرين ظلماً، توضيح موقف رسمي، ومهلتنا تنتهي الجمعة القادمة"، محذراً بالقول، "بعدها سيكون لنا توجه جديد يلغي العمل السياسي ويتجه للعمل الثوري المنظم".


يشار إلى أن قوات أمنية داهمت، في وقت متأخر من ليلة أمس، منازل متظاهرين وناشطين في مدينة الناصرية، وذلك بعد أن شهدت ساحة الحبوبي، معقل التظاهرات في ذي قار، صدامات بين المتظاهرين ومجاميع من اتباع التيار الصدري الذين اقتحموا الساحة وأحرقوا الخيم المنصوبة فيها يوم الجمعة الماضية، الأمر الذي نتج عنه سقوط 7 متظاهرين قتلى وإصيب العشرات.