الصدر يحذر من حرب شيعية داخلية: لنا طرق بعيدة عن العنف لوقف سب العلماء

بغداد - IQ  

حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، من الانجرار إلى حرب شيعية داخلية، فيما أكد أنه سيتخذ موقفاً "بعيدا عن العنف والعنف" لوقف شتم مراجع الدين ومنهم والده الراحل محمد محمد صادق الصدر.

وأغلق أشخاص مقرات لحزب الدعوة في مدن متفرقة بعدما شكى قادة في التيار الصدري من "الاساءة" للصدر الأب الذي اغتيل عام 1999 مع نجليه الكبيرين مصطفى ومؤمل في النجف.

وكتب مقتدى الصدر في تدوينة على تويتر اطلع عليها موقع IQ NEWS: "سارعت بعض الجهات المبغضة للإمام الحسين بالخصوص ولأهل البيت على وجه العموم إلى نشر فتنة شيعية شيعية باستعمال العنف والسلاح ضد بعض المقرات".

واستنكر زعيم التيار الصدري ذلك، محذراً "المؤمنين بعدم الانجرار خلف ذلك فإن هناك أطراقاً لن تتورع عن الدماء ونشر الفتنة لأجل مغانم دنيوية".

وأضاف "لا تقولوا قولاً ولا تفعلوا فعلاً إلا بعد مراجعة الحوزة.. والحوزة لن ترى بذلك"، قائلاً "قد حذرناكم سابقاً أن الحرب ستكون عقائدية.. فلا ينبغي إن تكون الحرب دموية على الإطلاق فذلك محرّم عقائدياً ودينياً".

وتابع زعيم التيار الصدري "إن لم يُسنّ قانون تجريم سب العلماء بغير وجه حق أو بغير نقد بناء فإن لنا طرقاً بعيدة عن العنف والقتل فهذا ليس ديدننا.. مضافاً إلى أن الوطن ما عاد يتحمل مثل هذه الأفعال اللا مسؤولة".

وقال "إن اجتماع بعض القوى السياسية البرلمانية لأجل سن هذا القانون تحت قبة البرلمان يعطي الأمل لنزع فتيل الفتنة بغض النظر عن ما يبتغونه من ذلك"، مؤكداً بالقول "كما ينبغي الدقة في صياغة بنود هذا القانون وإلا كان كما يعبّرون: (سيفاً ذا حدين)".