الحلبوسي يحذر من تبعات ترخيص السويد "المخزي" بحرق القرآن ويشيد بقطع العلاقات معها

بغداد - IQ  

حذر رئيس الاتحاد البرلماني العربي محمد الحلبوسي، الخميس، من مغبة "أعمال حرق المصحف الإجرامية" في السويد، فيما طالب الدول الأوروبية بـ"عدم الخلط عمداً بين هذه الأفعال الاستفزازية واللانسانية، وبين حرية التعبير".

واستنكر الحلبوسي في بيان صادر عن رئاسة الاتحاد، وورد لموقع IQ NEWS، حرق نسخة من المصحف أمام السفارة العراقية في ستوكهولم بالتزامن مع بداية رأس السنة الهجرية الجديدة، وعدّ سماح السلطات السويدية بهذا العمل "قراراً مخزياً وعنصرياً بامتياز".

وحذر رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس البرلمان العراقي من "تبعات هذا القرار المخزي وهذه التصرفات التي يندى لها جبين البشرية جمعاً"، مشيراً إلى تبعاتها وعواقبها الخطيرة على العلاقات بين السويد والمسلمين في الدول الإسلامية والعربية وفي جميع أنحاء العالم.

وطالب محمد الحلبوسي دول العالم أجمع "خصوصاً الدول الأوروبية المتورطة في مثل هذه الأعمال الاستفزازية اللإنسانية ببذكل كل المساعي والجهود لوقف هذه الممارسة  غير المسؤولة وعدم الخلط عمداً بين حرية التعبير وبين الازدراء الفاضخ والصارخ لمعتقدات الآخرين وحرمة الرموز والمقدسات الدينية".

وشدد على أن "الحاجة ملحة لمجابهة هذه الأفعال الإجرامية بكل قوة وحزم والعمل على ترسيخ مبادئ الحوار البناء ونشر قيم المحبة والتسامح والعيش المشترك".

وأشاد الحلبوسي بقرار الحكومة العراقية قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد، قائلاً إن "هذا أقل ما يمكن أن يقدمه العرب والمسلمون حفاظاً على الرموز الدينية والمعتقدات التي يجب أن تكون مصانة من قبل الجميع".