هل بإمكان بغداد إرسال قوات الى السليمانية؟

علق النائب عن كتلة صادقون النيابية احمد الكناني، الثلاثاء، (8 كانون الاول 2020)، على امكانية ارسال الحكومة المركزية قوات الى السليمانية للسيطرة على الاوضاع هناك.

وقال الكناني لـIQ NEWS، ان "وجود الاحزاب الكردية المسيطرة على الاقليم مثل الكردستاني والاتحاد الوطني وبحسب المعمول به في الاقليم، لا يمكن ان ترسل الحكومة الاتحادية قوات الى كردستان لأنها تعتبره تدخلا في شؤونها".

واضاف ان "الاقليم لديه قوات الاسايش والبيشمركة والتي تعتبرها حكومة الاقليم متمكنة وقادرة على فرض الامن"، مشيرا الى انه "من المفترض ان تتدخل الحكومة الاتحادية باعتبار ان التظاهرات خرجت بسبب عدم تعامل الاقليم بجدية ومسؤولية في موضوع رواتب الاقليم".

 واكد ان "عدم ارسال رواتب الاقليم امر تتحمله حكومة الاقليم لأنها لم تلتزم بإرسال الواردات النفطية والمنافذ الحدودية".

واندلعت في محافظة السليمانية باقليم كردستان، تظاهرات احتجاجا على تأخر صرف رواتب الموظفين ونقص الخدمات، فيما جوبه المتظاهرون بالقنابل الدخانية والرصاص الحي ما ادى الى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى، بعد ان احرق متظاهرون عدداً من المقار الحزبية في المحافظة.

من جانبه قال رئيس الجمهورية برهم صالح، صباح اليوم، بشأن احداث السليمانية، إن العنف ليس حلاً لمواجهة مطالب المواطنين، فيما دعا السلطات ذات العلاقة، لتلبية مطالب المتظاهرين، والعمل على حلول جذرية لمشكلة الرواتب وتحسين الأحوال المعيشي.

وفي ذات السياق، أفاد مصدر مطلع، في (8 كانون الأول 2020)، بعقد اجتماع بين رئاسة إقليم كردستان وثلاثة أحزاب كردية لبحث عدد من الملفات من بينها التظاهرات التي تشهدها السليمانية.