السوداني: جنبنا العراق من حزام النار الذي تمدد بالمنطقة وقواتنا جاهزة لردع أي اعتداء
- 5-01-2025, 15:50
- سياسة
- 69
بغداد - IQ
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، جاهزية القوات الأمنية لردع أي اعتداء على العراق.
وذكر بيان لمكتبه تلقته (IQ)، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك اليوم الأحد، في الحفل التأبيني الذي أقيم في العاصمة بغداد، بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد قادة النصر ورفاقهما، في حادثة المطار الأليمة".
وأكد السوداني أن "استذكار الشهداء، قادة النصر ورفاقهما، مناسبة مهمة للوقوف على سيرة رجلين عظيمين"، مبيناً أن "الشهيد جمال جعفر الإبراهيمي، شكل حالة عراقية متفردة، جمعت بين العمل السياسي والفكر الجهادي".
واستذكر السوداني، "السيرة الوضاءة للمهندس وعمله مع القوى الوطنية في بناء العراق الجديد، وحرصه على التأسيس للنظام السياسي فيه، وإعادة مكانة العراق ودوره المؤثر، الذي تراجع بسبب السياسات الرعناء للنظام المباد".
وأشار إلى "دور الشهيد المهندس وتقدمه الصفوف لمحاربة عصابات داعش الإرهابية، مع الإخوة الإيرانيين الذين وقفوا ودعموا العراق بالسلاح والمستشارين، وفي مقدمتهم الشهيد قاسم سليماني، الذي تواجد في جميع السواتر، ليدافعَ هو والشهيدُ المهندس عن العراق في أحلك الظروف، انطلاقاً من فتوى المرجعية الرشيدة التي أنقذت العراق والمنطقة، والتي عبَّرت عنهما في يوم استشهادهما بأنهما ابطال معارك الانتصار على الإرهابيين الدواعش".
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء خلال الحفل التأبيني:
🔷 كان الشهيد المهندس يؤكد دوماً على دعم الدولة والحفاظ عليها، وأنّ الحشد جزء من الدولة وتحت مظلتها ومدافع عنها.
🔷 يشكل الحشدِ اليوم قوة أساسيةً في الدفاع عن العراق.
🔷 العراق على أتمِّ الجهوزية والاستعداد لرد وردع أي اعتداء مهما كان مصدره، وقواتنا الأمنية، بجميع صنوفها قادرة على حفظ أمن البلد.
🔷 حرصت حكومتنا على تحصين الحشد بدعمه وتأهيله مثل باقي القوات الأمنية.
🔷 الحشد الشعبي كان عاملاً أساسياً من عوامل الأمن والسلام التي مهدت طريق الحكومة للانطلاق بمشاريع خدمية وتنموية، وإصلاحات جوهرية إدارية واقتصادية.
🔷 عملنا على استكمال السيادة، والانتهاء من ملفات تتعلق بوجود التحالف الدولي الذي ساعد العراق أيام داعش.
🔷 ذهبنا نحو صياغة علاقات ثنائية متعددة مع دول التحالف، لا تقتصر على الجانب الأمني فقط، ووضعنا مصالح العراق في مفاوضاتنا مع هذه الدول.
🔷 وفاءً لتضحيات الشهداء، وانطلاقاً من دور العراق المحوريّ في المنطقة، فإن واجب الجميع الحفاظ على النظام الديمقراطي، واحترام الدستور.
🔷 تجلّى دور العراق الواضح خلال الأزمة التي ضربت المنطقة منذ 7 أكتوبر.
🔷 كان العراق أحد أهم البلدان التي عملت على تطويق الأزمة، ووقف تداعياتها وعدم اتساعها.
🔷 ما يحدث في غزة مسؤولية الدول الكبرى والمجتمع الدولي، الذين وقفوا عاجزين عن إيقاف جرائم الكيان، وهو ما كان مقدراً له أن يحدث في لبنان لولا الجهود التي أرست الهدنة.
🔷 استطاعت الحكومة تجنيب العراق من أنْ يكونَ ضمنَ حزام النار الذي كان يُراد له أنْ يتسع أبعد من حدود غزة ولبنان .
🔷 التطورات في سوريا مؤثرة وفاعلة في حاضر ومستقبل المنطقة، وتتطلب العمل لدعم الاستقرار، والتأسيس لنظام تعددي يحترم جميع المكونات.
🔷 يجب عدم التدخل في شؤون سوريا من أي جهة، واحترام سيادتها ووحدة أراضيها.
🔷 هذه المناسبة تذكرنا بوجوب المحافظة على أسس الدولة التي بنيناها بتضحيات شهدائنا الأبرار.
🔷 نؤكد قوة دولتنا، وألّا نسمح للمرجفين، أن يثبطوا من عزيمتنا في مواصلة العمل لبناء الدولة وخدمة شعبنا الكريم.