رئيس الجمهورية: إيران دولة مهمة وعلاقاتنا جيدة معها لكننا أصحاب القرار في العراق
- اليوم, 17:29
- سياسة
- 76
بغداد - IQ
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الخميس، أن إيران دولة مهمة، وعلاقة العراق جيدة معها، مشيراً إلى أن الفصائل تحت سيطرة الحكومة الآن.
وقال رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط تابعتها (IQ)، إن عودة ترامب لرئاسة الولايات المتحدة خطوة هامة لحل النزاعات في العآلم والشرق الأوسط".
وتابع، أن "العراق أصبح اليوم خالياً من العمليات الإرهابية، وما تبقى من الإرهاب لا يتجاوز بعض الجيوب".
ونوه بالقول: "علاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية جيدة، ونشكر الموقف الأميركي لوقوفهم إلى جانبنا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف: "القوات الأميركية متواجدة بموجب اتفاقيات ثنائية، وبناء على طلب الحكومة العراقية وبالتنسيق والتشاور مع القوى السياسية في العراق".
ونوه رشيد، إلى أن "الفصائل الآن تحت سيطرة الحكومة وفق إجراءات تعمل عليها السلطات المعنية، للوصول إلى وضع ينهي أي نشاط قتالي في هذه الظروف".
وأشار بالقول: "إيران دولة مهمة، وعلاقاتنا جيدة معها، لكننا أصحاب القرار في العراق، ولسنا تحت سيطرة أو إرادة أي دولة".
وزاد رشيد: "منطقتنا منطقة تاريخية وحضارية، تعدّ من أهم المناطق وهي تزخر بموارد طبيعية أكثر من أي منطقة من مناطق دول الجوار، ولذلك يجب أن نتمتع بخيراتنا، وأن ننعم بالأمن والسلام والعمل على الاهتمام بحل مشاكل دول الجوار".
وأفاد رشيد: "حاولنا الإسهام بإيجاد حلول لتسوية الوضع في سوريا خلال حقبة حكم نظام بشار الأسد، عدة مرات. سوريا دولة مهمة في النسبة الشرق الأوسط، وتتقاسم حدوداً مع عدد من دول المنطقة، لكن نظام بشار، لم يستثمر محاولاتنا مع الأسف، فقد دعمنا عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وحاولنا تقريب وجهات النظر بين النظام السوري السابق والفصائل المختلفة".
وأعرب بالقول: "نتمنى للإدارة الجديدة في سوريا التوفيق والنجاح في تحسين الوضع، لكن الأمور ليست واضحة بشكل جيّد حتى الآن".
وبين الرئيس: "نتقاسم حدوداً طويلة مع سوريا، والواقع أن هناك عددا كبيرا من المنظمات الإرهابية على الحدود العراقية-السورية، وذلك يقلقنا. وينبغي على المجتمع الدول العمل على إيجاد حلول جذرية لأزمة الإرهابيين في مخيمات الاعتقال الذين يحملون جنسيات مختلفة".
ونوه: "أزمة المياه موجودة في الوقت الحاضر، وحلولها موجودة كذلك. والحلول باعتقادي سهلة إذا كانت هناك نية حقيقية وجدّية لحل هذه المشكلة.
وأكمل رشيد: "هناك ثلاثة عوامل أساسية تسهم في أزمة المياه هي دول الجوار، والمناخ، وتحسين إدارة المياه في العراق".