الحكيم: نتمنى مشاركة التيار الصدري و الذهاب للأقاليم حاليا يخاطر بوحدة البلد
- اليوم, 19:13
- سياسة
- 112

بغداد - IQ
عبر رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، اليوم السبت، عن تمنياته بمشاركة التيار الصدري في الانتخابات، فيما أشار إلى أن الذهاب نحو الأقاليم يهدد وحدة البلد.
وقال الحكيم، خلال كلمته في "ديوان بغداد للنخب السياسية والمجتمعية" بحسب بيان تلقته(IQ)، أن"الانتخابات القادمة ستكون مفصلية كما انتخابات 2005 حيث أسست للنظام السياسي، وهذه الانتخابات ستعزز حالة الاستقرار، ونعتقد أن مخرجاتها ستكون فاعلة للمستقبل المنظور".
وأشار إلى، أن"النظام السياسي في العراق نظام برلماني ونظام كتل وتوازنات وأحجام، وإن انتخابات 2021 أفرزت نتائج غير متوازنة، ونعتقد أن القانون الحالي يساعد على العدالة، ويحقق التوازن بين عدد المقاعد وعدد الأصوات فضلا عن تجربته في انتخابات مجالس المحافظات وانتخابات برلمان كردستان، وأفضى إلى نتائج مقبولة من الجميع، ونرفض أي تعديل يتلاعب بالأوزان والأحجام، ويعتمد مبدأ التغالب".
ولفت إلى، أن"الوضع الاقتصادي يعيش حالة ارتباك بسبب الاعتماد على النفط وسياسة الدخل الأحادي والدولة الريعية، مما يتطلب تحريك القطاعات الأخرى وتنويع الاقتصاد عبر دعم الصناعة والزراعة والسياحة والاستثمار والتكنولوجيا الحديثة، وضرورة إنشاء الخلايا الخاصة بالأزمات كخلية الأزمات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية".
وأضاف، أن"النظر في القضايا الجدلية تحتاج إلى استقرار مستدام، وأن الذهاب للأقاليم حاليا يخاطر بوحدة البلد رغم حقيقتها الدستورية، لأن الوضع غير مناسب، ويحتاج إلى استقرار ونفوس هادئة وآمنة ومستقرة"، مبينا أن"الاستقرار وحفظ التوازن شرط أساس لإقامة العقد الاجتماعي الجديد، وأن الحديث عن العقد الاجتماعي وتعديل الدستور ومراجعة النظام السياسي يحتاج إلى توافق وطني، إلى ذلك نجدد الدعوة إلى اعتماد الدستور و القانون لاستحصال الحقوق".
وأكد، أن"فكرة الكوتة في الانتخابات جاءت لحفظ المكونات و منحها التمييز الإيجابي، و دعونا إلى سجل ناخبين خاص بالمكونات ليضمن حقوقهم وتمثيلهم السياسي، فيما أعربنا عن رفضنا لدعوات تأجيل الانتخابات، وأنها ماضية في موعدها المحدد دون تأجيل، فالعراق نظم انتخابات في ظروف أصعب وأعقد من الظروف الحالية".
وتابع، أن"غياب أي قوى سياسية يوجد خلالا في التنوع، وأعربنا عن أمنيتنا بمشاركة الجميع، ومنهم الإخوة في التيار الصدري الكريم".
وأوضح، أن"استقرار سوريا مهم لاستقرار المنطقة، وهناك مشتركات معها من حيث الحدود وحفظ المكونات السورية والعتبات المقدسة، كما أن البلد المضيف للقمة العربية لا يتعامل بانتقائية في دعوة القادة، ونُذَكّر أن العراق شارك بعد 2003 بقمم عربية عديدة، برغم ملاحظات ومواقف الدول المضيفة وقتها من معادلة ما بعد 2003".
ودعا إلى"القبول بنتائج الانتخابات أيا كانت، لأن ذلك يمثل سلوكا ديمقراطيا رصينا يعزز الثقة بالانتخابات، وأن أداء المفوضية في انتخابات مجالس المحافظات وانتخابات الإقليم كان جيدا ومقبولا ونرفض حصد الأصوات بتغرير الناس وطرح الشعارات غير الواقعية، كما ندعو لتوفير متطلبات التصويت لشريحة ذوي الإعاقة".