المفوضية تؤكد إكمال استعداداتها للانتخابات المقبلة وتوزيع 95% من "البطاقات البايومترية"

بغداد - IQ  

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء، عن نجاحها في توزيع 95% من البطاقات البايومترية على الناخبين، ضمن استعداداتها للاستحقاق الانتخابي المقبل. 

وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية، عماد جميل، في تصريح تابَعته (IQ): "تمكّنا من رفع نسبة التسجيل، وقد تجاوز عدد المسجلين بايومتريًا 20 مليون مواطن"، مشيرًا إلى أن "عمليات التحديث الجارية تتضمن تصحيحًا للأخطاء في البيانات، وتعديلات على محل السكن، سواء بين المحافظات أو داخل المحافظة الواحدة، بما يسهّل وصول المواطنين إلى مراكز الاقتراع". 

وأوضح جميل أن "المفوضية استكملت استعداداتها اللوجستية، إذ سيتم استخدام أكثر من 200 ألف جهاز، ما يتطلب جهدًا كبيرًا في الصيانة والتشغيل"، لافتًا إلى أن "المرحلة الثانية من سجل الناخبين ستبدأ بتسجيل التحالفات اعتبارًا من 15 نيسان وحتى 4 أيار، يعقبها تسجيل القوائم، ثم إجراء القرعة، وصولًا إلى موعد الاقتراع. وبعد القرعة، ستنطلق الحملات الانتخابية للمرشحين". 

وبيّن أن "من أبرز التحديات التي تواجه العملية الانتخابية، حرمان بعض المواطنين من التصويت بسبب فقدان بصماتهم، لأسباب تتعلق بالعمل أو أمراض مثل السكري. ولتفادي ذلك، اعتمدت المفوضية تقنية بصمة العين لضمان حق الجميع في التصويت، ما يسهم في رفع نسبة المشاركة". 

وأكد جميل أن "عملية توزيع البطاقات البايومترية تسير بوتيرة جيدة، إذ تم توزيع 95% منها، فيما ستُصدر بطاقات جديدة لمن يُحدثون بياناتهم حاليًا"، مشيرًا إلى أن "عدد التحديثات في الأيام الأولى بلغ نحو 140 ألفًا خلال يومين، وهي نسبة جيدة".

وتابع جميل: "التوعية الانتخابية مسؤولية مشتركة بين المفوضية وشركائها، وقد تم إعداد خطة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، إلى جانب جهود فريق الإعلام والاتصال الجماهيري من خلال عقد المؤتمرات والندوات". 

وختم بالقول: "نركز حاليًا على الجامعات والمعاهد، خصوصًا بعد دخول مواليد 2004،  2005، 2006، و2007 ضمن الفئات المشمولة بالتصويت، ما يمنحهم دورًا مهمًا في العملية الانتخابية، ويستدعي اهتمامًا خاصًا من المفوضية".