المالكي يكشف عن موقفه من الصدر وترشحه لرئاسة الوزراء

بغداد - IQ  


كشف رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الخميس، (24 كانون الاول 2020)، عن موقفه من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وترشحه لرئاسة الوزراء، فيما اعلن عن تشكيل الإطار التنسيقي بين القوى الإسلامية الشيعية.


وقال المالكي في مقابلة مع تلفزيون العالم وتابعه موقع IQ NEWS، "نحن تجاوزنا مصطلح البيت الشيعي، واتفقنا على تشكيل إطار تنسيقي بين القوى الإسلامية الشيعية، والآن هذا الإطار موجود، وعقدت 5 أو 6 اجتماعات أسبوعية، وهو على مستوى قيادات الأحزاب والقوى السياسية، بما فيها التيار الصدري، وهو يضم كل القيادات الـ7 الشيعية، نجتمع ونتداول القضايا المطروحة في الساحة، ونتفق على ما يمكن نتفق عليه ونترك ما لا نتفق عليه للتداول والحوار والتنضيج".


واضاف ان "نواة لهكذا مشروع موجودة وقائمة، ولكن ليست تحت عنوان البيت الشيعي لأننا لا نرغب أن يكون هناك بيت شيعي مقابل بيت سني ونعود مرة أخرى للطائفية"، لافتا الى "انني أمد يدي لكل من يريد أن ينهي أي خصومة أو خلاف موجود، وهذا الكلام يشمل كل الموجودين في الساحة".


وخاطب المالكي الشركاء بالقول "إن أرادوا أن يكون بيننا تحالف وطني على مستوى الانتخابات وما بعدها.. كلها نرحب بها، بل ونرحب أكثر بأن يكون بيننا وبين بقية الشركاء الوطنيين تحالف أيضا، مع السنة ومع الكرد، لأنهم شركاء بالنتيجة ويتحملون مسؤولية، نحن نتحمل مسؤولية عنهم وهم يتحملون عنا، وجميعنا نتحمل مسؤولية عن العراق".


وبشأن الوساطات مع السيد الصدر، اكد المالكي "لم ابلغ ولم يأتني شخص يقول أنا وسيط بينكما، وإنما أسمع وأقرأ بالإعلام، ومن ناحية عملية لم يأتنا وسيط يقول أريد ذلك.. لكن من جانبي أنا بنفسي قلت بأنني أرحب وليس عندي مانع أن تكون هناك علاقات ومعالجة لكل الخلفيات، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون"، لافتا الى "انني أرحب ويداي ممدودة إلى التعاون وإنهاء كل الخلافات، ولكن أسمع بالإعلام بأنه قد توسطت الجهة الفلانية أو الشخص الفلاني.. فهذه ليست لها صحة، لحد الآن".


وبشأن رغبته بالترشح لرئاسة الوزراء، قال المالكي "سنشترك بالانتخابات، وإن كانت الانتخابات لا تحزر ولكن تقديرنا أن نتائجنا ستكون أفضل من نتائج هذه المرحلة أو الدورة التي نحن فيها، أما قضية رئاسة الوزراء أنا قلت مرارا بأن ليست لدي رغبة، ولكن أنا لن أتوقف يوما عن أداء وتحمل المسؤولية وخدمة العراق والعراقيين إذا اقتضت الأمور وتهيأت الأجواء وطلب مني أن أكون رئيس وزراء.. فسوف أكون".


وتابع "أنا لا أسعى لها (رئاسة الوزراء) ولكن إذا هي سعت لي أنا سأقول أهلا وسهلا لكي أخدم وليس لكي أعيش رئيس وزراء على الطريقة التي يريد أن يكون البعض رئيس وزراء كيفما يكون".