اعتبرت حكومة اقليم كردستان، الأحد، (7 شباط 2021)، ان اتفاق قضاء سنجار جيد لكنه لم ينفذ، فيما اشارت الى ان اغلب السياسيين يوجهون فوهات بنادقهم نحو الاقليم بعدما كان ملاذا لهم قبل 2003.
وقال مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم سفين دزيي في تصريح لوكالة رووداو الكردية وتابعها موقع IQNEWS، انه "خلال لقاءاتنا مع قناصل الدول في إقليم كردستان أو حتى زيارات السفراء، فإنهم يأملون بأن يكون الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية الخلافات بين أربيل وبغداد، وهم يُقِرون بوجود جملة من المشكلات، وكذلك بدستورية الحقوق التي يطالب بها إقليم كردستان"، مبينا ان "لليونامي كان له دورا ملحوظا في قضية سنجار والتوصل لاتفاق جيد قبل أربعة أشهر، لكن للأسف من ناحية التنفيذ فقد استجدت أشياء تتعارض مع فحوى هذا الاتفاق".
وتابع دزيي أن "اغلب السياسيين العراقيين كانت لهم مقرات في إقليم كردستان قبل 2003 وكانوا جزءاً من المعارضة، ولكنهم الآن يتولون السلطة ويوجهون فوهة بنادقهم صوب إقليم كردستان بدلاً من توجيهها نحو من يفرض أجندته عليهم"، مشددا على ان "الحوار ضروري ويجب أن يكرر وفد سياسي زياراته إلى بغداد في فترات متقاربة".
واكد نائب رئيس حكومة اقليم كردستان قوباد طالباني، اليوم الأحد، (7 شباط 2021)، ان الإقليم مستعد للدخول في اتفاق مع الحكومة الاتحادية لتنفيذ جميع الالتزامات، شرط أن يكون ذلك الاتفاق عادلا وقابلا للتنفيذ، موضحاً أن حصة الإقليم الحقيقية من موازنة الدولة الاتحادية لا تتجاوز 5 % بعد طرح المصاريف السيادية.