بغداد - IQ
أدانت الجبهة التركمانية، الثلاثاء، (16 شباط، 2021)، الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أربيل ومحيطه، فيما اعتبرت أن المادة 140 من الدستور لا تحل المشاكل العالقة بين حكومتي المركز والإقليم.
وقال رئيس الجبهة النائب أرشد الصالحي في تغريدة تابعها IQ NEWS، إن "أي هجوم إرهابي لأية منطقة مدنية، مدان، وآخرها الهجوم الصاروخي على أربيل".
وبين، أن "المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل لا تحل بتطبيق المادة 140 التي فشلت بايجاد الحلول، بل اننا بحاجة الى توافق سياسي واجتماعي جديد".
وأضاف الصالحي، أن "أمن الإقليم جزء من أمن العراق وينبغي المحافظة عليه".
وتعرض مطار أربيل، ومحيطه لقصف صاروخي، مساء أمس الاثنين، تبنته مجموعة تطلق على نفسها "سرايا أولياء الدم"، وفيما أعلن المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، العقيد واين ماروتو، أن الهجوم أسفر عن مقتل مقاول أجنبي مدني وإصابة 5 مدنيين وجندي أميركي، وجّه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بتشكيل لجنة تحقيقية عقب القصف الصاروخي.
وأصدرت وزارة الداخلية في إقليم كردستان، اليوم الثلاثاء (16 شباط 2021)، بياناً أعلنت فيه سقوط صواريخ في مطار أربيل الدولي وأحياء سكنية، الأمر الذي أسفر مصرع شخص وإصابة ثمانية آخرين، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمصالح التجارية.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "قوات مكافحة الإرهاب والآسايش والشرطة، بدات تحقيقاً فورياً، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، تم العثور على سيارة من طراز (كيا) بين أربيل والكوير تحمل عدة صواريخ".