اعلن النائب يونادم كنا، الخميس، (18 شباط 2021)، عن ابرز ما ستقدمه زيارة البابا فرانسيس الى العراق، فيما اشار الى ان من بينها فتح باب مزارات المسيحيين.
وقال كنا لـIQNEWS، إن "زيارة البابا فرانسيس ستفتح بابا لحوار الاديان، وتعتبر تضامنا مع الشعب العراقي وستكون لها تبعات ايجابية للعراق بصورة عام"، مبينا ان "هذه الزيارة تدعو للحوار والمصالحة المجتمعية".
واضاف ان "الأمن والاستقرار أساس البلد وتوفر الأمن يعني وجود فرص استثمارية وجذب للمستثمرين"، مشيرا الى ان "السياحة الدينية مهمة في دعوة شركات سياحية فندقية عالمية بالتزامن مع زيارة البابا الى العراق".
فيما قال النائب السابق عمانؤيل خوشابة لـIQNEWS، إن "زيارة بابا الفاتيكان الى العراق ستكون ذات دافع للعالم الخارجي لجذب أنظاره إلى العراق كمركز سياحي ديني بالإضافة إلى المراقد الدينية في النجف وكربلاء وسامراء وباقي المناطق".
وأضاف "سيكون هناك مزارات للمسحيين، وهذا ينعش الاقتصاد العراقي، ويعطي رسالة بالاتجاه الصحيح والسليم في مسألة الأمان"، مشددا على "ضرورة تفعيل الملف الامني وأن لا تؤجل الزيارة نتيجة الاحداث الامنية والمشادات سياسية".
وتابع ان "زيارة البابا ستنعش الاقتصاد العراقي، والآلف من المواطنين سيقصدون الناصرية وأور، مما يطور الحركة الاقتصادية في العراق".
واعتبر أن "الحكومة العراقية مقصرة في ملفات تأهيل المناطق الأثرية نتيجة البعد عن التخطيط الاستراتيجي"، مطالبا الحكومة بـ"الاهتمام بالملف السياسي لكونه يعظم موارد الدولة ويغنيها".
يشار إلى أن الفاتيكان أعلن أن البابا فرنسيس الثاني سيزور العراق في آذار المقبل.