قالت السفارة الأميركية في بغداد، الجمعة، (19 شباط، 2021)، إنها تتابع عن كثب الاعتقالات الأخيرة التي طالت الصحفيين والناشطين في إقليم كردستان العراق، وما تلا ذلك من محاكمات.
وذكر بيان للسفارة نشر على صفحتها في فيسبوك أن "الولايات المتحدة ناقشت وعلى نحو مستمر مع مسؤولين في حكومة إقليم كردستان موضوع حرية التعبير بما في ذلك لأعضاء الأسرة الصحفية"، مؤكدة أنها "ستستمر على هذا النهج".
وتابع البيان أن "المجتمعات الديمقراطية تحترم حرية التعبير وتدعم قدرة أعضاء الأُسرة الصحفية على نقل الأخبار دون خوف من الإنتقام".
وقضت محكمة في كردستان العراق الثلاثاء بحبس خمسة صحافيين ونشطاء لمدة ست سنوات بسبب مشاركتهم في تظاهرات ضد الحكومة في العام 2020.
وفي كانون الثاني الماضي اتهمت منظمات حقوقية محلية ودولية حكومة الإقليم بأنها "تستهدف نشطاء المجتمع المدني من خلال توقيفهم بسبب أنشطتهم وتقوض الحريات العامة، بما في ذلك حرية الصحافة وحرية التجمع السلمي"، وهو ما تنفيه السلطات.
وفي مؤتمر صحافي عقده الأسبوع الماضي اتهم رئيس حكومة كردستان العراق مسرور بارزاني الصحافيين والنشطاء الذين أوقفوا في العام 2020 بأنهم "جواسيس".
وكان إقليم كردستان العراق، المتمتع بحكم ذاتي، قد شهد في العام 2020 تظاهرات ضد الحكومة الإقليمية والأحزاب الرئيسية نظمت في محافظة السليمانية احتجاجا على عدم دفع رواتب موظفي القطاع العام أو تأخرها.