طالب النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، الاثنين (22 شباط 2021)، اللجنة المالية النيابية بتضمين فقرة "صريحة لا تقبل التأويل" بوقف صرف الرواتب التقاعدية لأعضاء "الأجهزة القمعية للنظام البائد وأزلامه".
وقال المكتب الإعلامي للكعبي في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "الأخير ترأس اليوم "اجتماعا موسعا يُعدّ الاول من نوعه منذ عدة دورات نيابية ، لتفعيل قانون حظر البعث المجرم وتنشيط الاجراءات والمهام التي تقوم بها المؤسسات ذات العلاقة، جرى خلال الاجتماع استضافة رئيس واعضاء هياة اجتثاث البعث (المساءلة والعدالة) ومدير دائرة شؤون الاحزاب بمفوضية الانتخابات ، وبحضور عدد من اعضاء اللجان النيابية (الشهداء والسجناء، القانونية، حقوق الانسان، العشائر والمساءلة والمصالحة)".
وطالب الكعبي، خلال الاجتماع وفق البيان، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث (المساءلة والعدالة) بـ"تطبيق قوانين حظر واجتثاث حزب البعث لكافة مرشحي الانتخابات المقبلة ، والرئاسات والوزارات والدوائر"، مؤكدا أن "مجلس النواب ولجانه المعنية سيراقب بدقة كل الاجراءات المتخذة بشان ذلك".
وأكد النائب الأول لرئيس البرلمان أن "الاجتماع انتهى بجملة توصيات منها إلغاء كافة الاستثناءات الممنوحة للبعثيين أو بمن يمجد بهم في جميع الوزارات والجهات الرسمية والاتحادات والنقابات، وصولا لأصغر موظف في الدولة، فضلا عن مطالبة اللجنة المالية بتضمين مشروع الموازنة لعام 2021 فقرة صريحة لا تقبل التأويل بإيقاف الرواتب التقاعدية للأجهزة القمعية وازلام النظام البائد ، والتأكيد على تفعيل موضوعة استرداد الاموال المهربة لقيادات وازلام النظام المقبور والموجودة خارج البلاد".
وخاطب الكعبي بـ"كتاب رسمي جميع الوزارات والمحافظات والهيئات والجهات ذات العلاقة، بإعلام مجلس النواب بالاجراءات المتخذة من قبل اللجان المركزية والفرعية لديهم والخاصة برفع اسماء المشمولين بقانون اجتثاث البعث خلال مدة اقصاها 14 يوم"، محذرا من "التهاون بتطبيق فقرات قانون حظر وتجريم البعث وجميع قوانين العدالة الانتقالية".
وأشار إلى "لقاء نيابي قريب مع مجلس القضاء الاعلى بحضور الادعاء العام لمحاسبة من يخالف بنود القوانين النافذة بخصوص حظر حزب البعث"، داعيا "جميع وسائل الإعلام للتقيد بنصوص التشريعات بمنع الترويج والتمجيد بالبعث ، اضافة الى ضرورة اطلاق حملة او عقد مؤتمر بالتعاون مع هيأة الإعلام للتعريف بجميع الجرائم الوحشية للبعث اعلاميا وتربويا وتعليميا".
وختم النائب الأول لرئيس البرلمان حديثه بأن "لا مصالحة مع سفاكي دماء ابناء شعبنا الكريم في كل وقت وزمان".
يشار إلى أن لقاء صحفياً أجرته رغد صدام حسين، أبنة رئيس النظام السابق، مع قناة "العربية" السعودية، تحدثت فيه عن إمكانية تأديتها دورا سياسيا في المرحلة المقبلة، أثار ردود فعل غاضبة من قوى سياسية شيعية، وطالب بعض اعضائها بتقديم مذكرتي احتجاج للسعودية، وللأردن حيث تقيم رغد صدام.