بغداد - IQ
أبدى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، الثلاثاء (23 شباط 2021)، "سعادته" بتنامي العلاقات بين العراق والسعودية، مشيراً إلى دعم المجلس لسيادة العراق، واستقراره، ووحدة أراضيه، في حين أكد وزير الخارجية فؤاد حسين أن "خطر الإرهاب ما يزال قائماً".
وقالت وزارة الخارجية في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "وزير الخارجية فؤاد حسين أكد، خلال اللقاء الذي جمعه مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أن من أولويات السياسة الخارجية العراقية هي توسيع الانفتاح على مجلس التعاون الخليجي؛ لخلق ساحة خليجية واسعة ومشتركة".
وأضاف البيان، أن "الجانبين اتفقا على ضرورة توحيد الجهود في إطار مجلس التعاون الخليجي، وأهمية خلق تواصل بين الفريق العراقي والخليجي؛ لتفعيل العديد من مذكرات التفاهم، كما اتفقا على أن أمن العراق سينعكس إيجابا على أمن الخليج، وبالعكس مما يعني ضرورة تحقيق التعاون في مختلف المجالات، ومنها: الأمنية والاستثمارية والاقتصاد والطاقة".
وبحسب البيان، فقد "تطرق الجانبان إلى الاجتماعات الأخيرة لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري وضرورة تفعيل آليات العمل العربي ضمن الجامعة، وأشار الوزير إلى ضرورة إعادة سوريا لمقعدها ضمن الجامعة العربية لتحقيق مبدأ التكامل في العمل والتنسيق العربي".
وأكد حسين، وفقاً للبيان، على أن "خطر الإرهاب ما يزال قائماً"، مشيراً إلى "العمليات الإرهابية الاخيرة التي حدثت بالعراق، وإن التحقيقات مستمرة من قبل الجهات الأمنية، وستتخذ الحكومة العراقية كافة الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه الأعمال وتقديمهم إلى العدالة".
وأعرب حسين عن "تثمينه، وإشادته بالمواقف المعلنة من قبل دول الخليج، ومجلس التعاون الخليجي في دعم وحماية سيادة العراق"، مؤكداً أن "سياسة العراق الحالية مبنية على مبدأ الحوار، والتواصل، وبناء علاقات جيدة ومتوازنة لحل جميع المشاكل العالقة، والابتعاد عن استعمال القوة؛ لأنه يعقد الحلول ويهدد الأمن الاقليمي".
من جهته، أكد الحجرف "اهتمام مجلس التعاون بالعراق، وقد سبق أن وقع مذكرات تفاهم عدة"، داعياً إلى "الحرص على الحفاظ على حجم التعاون بين الجانبين".
وأعرب الحجرف عن "سعادته بما تشهده العلاقات العراقية-السعودية من تصاعد، وتنامي حجم التعاون الثنائي، كما أعرب عن إشادته بالآلية الثلاثية بين العراق والأردن ومصر.
ولفت إلى "دعم المجلس لسيادة العراق، واستقراره، ووحدة أراضيه، ومحاربة الإرهاب"، ماضياً إلى القول: "لن نتردد بدعم العراق، وهذه عناصر أساسية في مجلس التعاون".