اكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، السبت، ان اسلوب التهديد غير مقبول، فيما اشار الى انه سيتم اتباع الطرق القانونية بشأن حرق مقر الحزب الديمقراطي في بغداد.
وقال شنكالي لموقع IQ NEWS: ان "حرق المقرات لا يمثل الديمقراطية ويجب مغادرة اسلوب تكميم الافواه"، مبينا ان "كان هناك تطاول او تجاوز على اي مؤسسة فلابد من اتباع طرق اخرى غير الحرق والتهديد، اذ لابد من اللجوء للمؤسسة القانونية لتوجيه قضية او شكوى ضد اي شخص قد تجاوز على هذه المؤسسة".
واضاف شنكالي ان "اسلوب التهديد غير مقبول لأنه يعيدنا لزمن سيطرة بعض الدولة على كل الدولة وكأنها الدولة"، لافتا الى ان "ردنا على حرق مقر الحزب في بغداد سيكون عبر الطرق القانونية عبر التواصل مع الجهات في الحشد الشعبي والكتل الشيعية لأنه بهذه الطريقة لا يمكن ادارة العراق".
وشدد شنكالي على ضرورة "ان يدار العراق بطريقة تذهب به للامان والسلم والتعايش الاخوي"، لافتا الى ان "الانتقاد والتعبير عن الرأي حق مشروع في كل الدول".
وتابع ان "الحشد محل تقدير واحترام كونه قدم تضحيات وشهداء"، مشيرا الى ان "بعض الكتل السياسية ادركت ان الامور خرجت عن سيطرة ادارتها ونفوذها خاصة بعد الاتفاق الاخير الذي حصل بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم على اعادة الاستقرار في مدينة سنجار، لذلك لجأت الى هذا التصعيد لخلق ازمة مركبة هدفها اعاقة تنفيذ هذه الاتفاقية وايضا منع الذهاب لتنفيذ مثل هكذا اتفاق على مناطق اخرى".
واوضح ان "المسألة لاتتعلق فقط بسنجار والمناطق المتنازع عليها، هنالك ايضا مناطق في حزام بغداد وفي جرف الصخر لم يعد اليها عائلة واحدة الى الان"، واكد على اهمية "تطبيق اتفاق لاعادة استقرار هذه المناطق".
واضرم محتجون النار اليوم السبت (17 تشرين الاول 2020)، النار في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة الكرادة ببغداد احتجاجا على تصريحات القيادي في الحزب هوشيار زيباري حول الحشد الشعبي.
يذكر ان زيباري دعا في مقابلة تلفزيونية، إلى "تنظيف" المنطقة الخضراء من فصائل الحشد الشعبي، بسبب تكرار الهجمات على البعثات الدبلوماسية.