استنكرت رئاسة الجمهورية، السبت (17 تشرين الأول 2020)، إعتداء "الفرحاتية" الارهابي بمحافظة صلاح الدين، مؤكدة ضرورة مكافحة العنف في البلاد.
وقال بيان رئاسي، ورد لموقع IQ NEWS، "في هذه اللحظات المفصلية في البلد، تلقينا بألم واستنكار بالغين، حادثة الاعتداء الإرهابي الجبان في قضاء بلد في محافظة صلاح الدين، ما يؤكد الحاجة الماسة إلى تضافر الجهود وتوجيهها نحو مكافحة أعمال العنف والإرهاب الذي يتحيّن الفرصة لزعزعة أمن واستقرار المواطنين".
ودعا البيان، "جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة العقل وتقديم مصالح البلاد العليا على أية اعتبارات أخرى، فالعراق بأمسّ الحاجة إلى توحيد المواقف الوطنية ورصّ الصفوف لمواجهة الأزمات الأمنية والاقتصادية التي يتعرض لها بلدنا".
وكان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أصدر، اليوم السبت، أمرا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول جريمة "الفرحاتية" بمحافظة صلاح الدين، مؤكدا أنها "نذير شؤم ومحاولة لزعزعة الأمن"، في حين قدم محافظ صلاح الدين عمار جبر عقب الحادثة، طلباً عاجلا لرئيس مجلس الوزراء بـضرورة الكشف عن ملابسات الجريمة بصورة سريعة ومعرفة من يقف خلفها وتقديمهم للعدالة.
وكان مسلحون مجهلون يستقلون سيارتين أطلقوا النار، ظهر اليوم، تجاه سيارة تقل مجموعة أشخاص تربطهم صلة قرابة، لدى مرورهم في منطقة الفرحاتية التابعة لناحية الاسحاقي ضمن قضاء سامراء، ما أسفر عن إنهاء حياة 8 منهم على الفور، في حين اختطف المسلحون أربعة آخرين، في جريمة تقف خلفها شبهة إرهابية، بحسب مصدر مطلع.