شككت كتائب حزب الله في العراق، الاربعاء (3 آذار 2021)، في مغزى زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس المرتقبة الى العراق الجمعة المقبلة، فيما باركت قصف قاعدة عين الأسد غربي البلاد والتي تحتضن قوات أميركية.
وقال المسؤول الامني لكتائب حزب الله "أبو علي العسكري"، في تغريدة على حسابه في تويتر، "يجب ان لا نتفاءل كثيرا بزيارة "بابا الفاتيكان" وأنه سيجعل ديارنا بردا وسلاما: فحري به أن يصلح دولته – التي لا تزيد مسساحتها عن مساحة قطاع من قطاعات مدينة الصدر في بغداد- قبل أن يصلح ديار غيره".
وواضاف، "إننا في الوقت الذي نؤكد فيه أن لا حوار مع مغتصبي الأرض والقتلة، وبالأخص بعد عمليات التطبيع التي قام بها خونة الأمة، نحذر مما يحاك في مدينة أور بواجهة حوار الأديان، ونشك في المغزى من اختيار هذا المكان وهذا التوقيت".
وتابع، "هذا ولا بد من الحديث عن بعض الأمور: أولا: نبارك للمقاومة العراقية العملية البطولية على قاعدة الشر في عين الأسد، ونوصي أبناءنا بالاستمرار على هذا النهج لطرد القتلة والأوباس من أرضنا المقدسة.
ثانياً: يشاع في بعض الأوساط أن كتائب حزب الله فتحت حواراً مع كاظمي الغدر لتسوية الخلافات، وهذا ما لم ولن يكون. وسلام على عباد الله الصالحين".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت اللجنة المنظمة لزيارة البابا فرنسيس، إن البابا مُصر على زيارة العراق، بعد غد الجمعة الى العراق.
وتعرضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي البلاد، صباح اليوم الاربعاء، لقصف بعدد من الصواريخ، في حين قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنه لا يمكن تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم حتى الآن.