اصدر ائتلاف النصر الذي يتزعمه حيدر العبادي، الأحد، (18 تشرين الأول، 2020)، بيانا بشأن جريمة الفرحاتية في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، فيما دعا الى الكف عن التوظيف السياسي.
وقال الائتلاف في بيان ورد لـ IQ NEWS، "ندين الجريمة المروعة التي وقعت في ناحية الفرحاتية بمحافظة صلاح الدين، ونطالب بتحقيق عادل للكشف عن الجناة وتسليمهم إلى العدالة، إحقاقاً للحق ودفاعاً عن الشعب وإرساءً لسيادة الدولة".
وأكد أن "محاصرة وإستئصال الإرهاب الداعشي والطائفية المقيتة وإنفلات السلاح وفوضى السياقات لن تتم دونما تعاضد بين حكم القانون ووعي الشعب ووحدة قواه الوطنية لمواجهة التحديات والفتن، بعيداً عن محاولات خلط الأوراق والتوظيف السياسي والإنتخابي"، داعيا الحكومة الى إعادة النظر في خطط أمن المدن والقوى الماسكة له وتفعيل الجهد الإستخباري والضرب الإستباقي وتدعيمه بخطط الأمن المرن والإشراك لفاعليات المجتمع المحلي مع مؤسسات الدولة لتحقيق الأمن المجتمعي للبلاد".
وكان مسلحون مجهلون أقدموا على الاجهاز على 8 أشخاص واختطاف أربعة آخرين، في منطقة الفرحاتية التابعة لقضاء بلد، في محافظة صلاح الدين، بجريمة تقف خلفها شبهة إرهابية، بحسب مصدر مطلع.