علق الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، (8 اذار 2021)، على زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق، مشيرا الى ان زارة البابا "رسالة مهمة".
وقال بايدن، وفق مانشره البيت الابيض، إن "العراق بلد غارق في التنوع الديني والعرقي، كما أنها موطن لواحدة من أقدم المجتمعات المسيحية وأكثرها تنوعًا في العالم".
وأضاف أن "زيارة البابا فرنسيس كانت أول زيارة تاريخية ومرحب بها للبلاد. لقد بعث برسالة مهمة، كما قال البابا فرانسيس نفسه، مفادها أن الأخوة أكثر ديمومة من قتل الأخوة، وأن الأمل أقوى من الموت، وأن السلام أقوى من الحرب".
واعتبر بايدن أن رؤية البابا فرنسيس يزور المواقع الدينية القديمة، بما في ذلك مسقط رأس إبراهيم التوراتي، وقضاء بعض الوقت مع آية الله علي السيستاني في النجف، وإقامة الصلاة في الموصل المدينة التي عانت قبل بضع سنوات فقط من فساد وتعصب جماعات متطرفة مثل "داعش" هو رمز الأمل للعالم بأسره.
واختتم التعليق: "إني أهنئ حكومة وشعب العراق على الرعاية والتخطيط اللذان ساهما في تنظيم هذه الزيارة الضخمة، وأواصل الإعجاب بالبابا فرنسيس لالتزامه بتعزيز التسامح الديني، والروابط المشتركة لإنسانيتنا، والتفاهم بين الأديان".
وغادر البابا فرنسيس العاصمة بغداد، بعد ثلاثة أيام زار فيها خمس محافظات عراقية.