قطع العشرات من العرب والتركمان في محافظة كركوك ، اليوم الاثنين (15 آذار 2021)، الطريق الرابط مع أربيل رفضاً لـ"قرار" تسليم مقر عسكري في المدينة للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان يشغله قبل عملية فرض القانون في تشرين الأول 2017.
وقال مراسل IQ NEWS، إن متظاهرين عرب وتركمان نصبوا خياماً أمام مقر عمليات كركوك بمنطقة شوروا على طريق كركوك – أربيل، احتجاجاً على "محاولة" تسليم مقر قيادة المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني.
ويرى المتظاهرون أن إعادة المقر للحزب الديمقراطي يعني "المقامرة بمصير كركوك".
وقال أحدهم، ويدعى حسن عبدالله، لموقع IQ NEWS ان "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمر بإعادة المقر الذي تشغله حالياً العمليات المشتركة في كركوك، والمشيد تجاوزاً على أرض مملوكة لشركة نفط الشمال، إلى قيادة فرع الحزب الديمقراطي في كركوك، وهذا يعني أن علينا انتظار تسليم كركوك كلها للحزب. أول الغيث قطرة".
وأضاف، أن "الجماهير ترفض عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى المحافظة، حتى يكف عن وصف كركوك بالمحتلة ويعتذر عما سببه إصراره على الإنفصال من العراق عام 2017".
يشار إلى أن أنباءً جرى تداولها مؤخراً تفيد بأن قراراً صدر من بغداد بإعادة المقر الذي تشغله قيادة العمليات المشتركة في كركوك إلى الحزب الديمقراطي الذي كان يشغله قبل 16 تشرين الأول 2017، وهو ما اعترضت عليه قوى سياسية في كركوك.