حدد تحالف الفتح، السبت، (3 نيسان 2021)، مطلبين امام الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، فيما وصف المفاوض العراقي بـ"الضعيف".
وقال النائب عن التحالف محمد كريم البلداوي لـIQNEWS، إن "الحوار الستراتيجي يجب ان يصب في مصلحة العراق ويهدف لتطبيق قرار مجلس النواب العراقي بإخراج القوات الأمريكية من العراق"، مبينا ان "ذلك يعتبر من المبادئ الأساسية لأي قرار يتخذه العراق مع الولايات المتحدة الأمريكية".
واضاف ان "المطالب الرئيسية للحوار هي مراعاة مصلحة العراق وتحرير القرار العراقي من هيمنة السيادة الأمريكية"، مشيرا الى ان "الهيمنة الاميركية منعت العراق عقد الكثير من الاتفاقيات منها اتفاقية الصين والتي أراد العراق توقيعها لشراء منظومة الدفاع الجوي اضافة الى اتفاقية أخرى في مجال الطاقة والكهرباء".
واكد البلداوي ان "المفاوض العراقي في الحوارات السابقة مع الحكومة الاميركية لم يؤدي دوره فيها ولم يستطيع أن يفرض سلطة القرار العراقي"، عازيا ذلك الى "وضع المفاوض العراقي في موقع الضعف بسبب تاثير الجانب الامريكي على المدى البعيد".
واكد ان "التحالف سيقف بالضد إذا ما وجد أن هذا الاتفاق يقيد العراق ولا يحقق المصلحة العليا ويجعل سلطة البلد وسيادته في يد الجانب الأجنبي"، موضحا ان "العراق طبق سابقا اتفاقيات جعلت سيادته مرهونة في يد الغير والدليل مايجري حاليا".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في 30 اذار 2021، أن الجولة المقبلة من الحوار الاستراتيجي العراقي - الأميركي ستجري يوم 7 نيسان المقبل، مبينة ان المحادثات ستتناول قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، والاقتصاد والطاقة، والمسائل السياسية والتعاون في مجال التعليم والثقافة.