بغداد - IQ
قال نواب محافظة صلاح الدين، الخميس (22 تشرين الأول 2020)، إنهم قرروا تأجيل اتخاذ أي موقف بشأن الجريمة التي وقعت قبل أيام في ناحية الفرحاتية، بعد اتفاقهم مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على عقد لقاء بعد غد السبت.
وجاء في بيان لنواب صلاح الدين ورد لموقع IQ NEWS، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي اتفق مع نواب محافظة صلاح الدين على عقد لقاء معهم بعد عودته إلى بغداد من جولته الأوربية السبت، لمناقشة تداعيات جريمة الفرحاتية التي راح ضحيتها ثمانية من الأهالي بينهم أطفال وهو ما أثار ردود فعل غاضبة محلياً ودولياً واعتبره المراقبون محاولة لتخريب السلم الأهلي وإرجاع العراق لمربع الصراع الطائفي".
وأكد نواب صلاح الدين، وفقاً للبيان، أنهم "وبعد الاتفاق على اللقاء مع رئيس مجلس الوزراء فقد قرروا أن يأجلوا اتخاذ أي موقف تجاه جريمة الفرحاتية لحين الاستماع للكاظمي ونتائج التحقيقات التي كان قد أمر بإجرائها بشأن الحادث".
وأثارت حادثة قتل 8 أشخاص واختطاف 4 آخرين من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الفرحاتية بمحافظة صلاح الدين، قبل أيام، ردة فعل سياسية وشعبية منددة، إضافة إلى تنديد بعثات دبلوماسية ودول عدة.
وكان نواب صلاح الدين أصدروا بياناً طالبوا فيه بإعلان نتائج التحقيقات خلال مدة أقصاها 72 ساعة، ملوحين بـ"خيارات مفتوحة" من بينها اتخاذ موقف بـ"طلب الحماية الدولية، إذا فشلت الحكومة" في حماية أمن المواطنين.
يذكر أن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية بدر الزيادي قال، أمس الأربعاء (21 تشرين الأول 2020) إن نتائج التحقيق بالجريمة التي وقعت في ناحية الفرحاتية، ستعلن خلال يومين، مشيراً إلى أن اللجان توصلت من خلال الخطوط الأولية للحادثة إلى "الجهة الإجرامية" المنفذة.
وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول رجح، الأربعاء (21 تشرين الأول 2020)، وقوف تنظيم داعش خلف حادثة الفرحاتية بمحافظة صلاح الدين.