تتكدس أكوام النفايات على أرصفة وتركات محافظة كركوك، التي تطرح أكثر من ألف طنٍ من النفايات يوميا، وعلى الرغم من أن المواطنين يدفعون "ألف دينار" على كل أمبير (سحب) يضطرهم البنغاليون إلى دفع مبلغ آخر لرفع النفايات.
وتوقفت أعمال تنظيف ستة قطاعات بلدية في مدينة كركوك، بعد توقف صرف المنح المالية، من قبل وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، بحسب مدير بلدية كركوك فريدون عادل.
ويضيف عادل لموقعIQ NEWS ، إن "مخصصات المحافظة كانت تزيد عن مليار و250 مليون دينار شهريا، قبل عملية فرض القانون عام 2017، واليوم تحصل على 200 مليون شهريا، وهذا يمثل تحديا، فقد توقفت المنح الشهرية مما دفعنا لإيقاف التنظيف".
وتابع أن "كركوك تطرح يومياً، نحو ألف طن من النفايات، ونحتاج إلى جهد كبير لرفع الانقاض".
ألف دينار للنظافة
فيما ينتقد المواطن أديب محمود، واقع المدينة، ويقول لموقع IQ NEWS إن "النفايات تنتشر في عموم الشوارع وهذا ينذر بكارثة بيئية، تتمثل بخطر انتشار المرض، وعلى الحكومة مراعاة جانب النظافة وخاصة ونحن نعيش أيام تفشي وباء كورونا".
وأكد، أن "كركوك تعاني من النفايات، والحكومة المحلية تفرض مبلغ ألف دينار على كل أمبير للمواطنين، مخصصة للتنظيف، فأين تذهب هذه الاموال؟".
ورأى أن "حجج البلدية غير واقعية ومنطقية هناك اموال تجبى شهرياً من اهالي كركوك مخصصة لرفع النفايات".
إلى ذلك، قال أحد أصحاب المولدات، محمد سعيد لموقعIQ NEWS ، إن "الاجور تسلم للبلدية والمحافظة شهرياً بوصل قبض واستلام ونحن نسلم جباية مبلغ الف دينار عن كل امبير الحكومة المحلية، ولا دخل لنا بأي مبالغ تفرض من قبل الشركات العاملة في كركوك".
وأضاف أن "النفايات بدأت تتكدس في الشوارع والأزقة وخاصة وأن فصل الصيف بدأ مبكرًا ولا يمكن إبقاء النفايات مرمية في اطراف الشوارع".
ألف دينار لرفع النفايات
من جهته، قال المواطن نضال مال الله لموقعIQ NEWS ، إن "مصيرنا بات بيد العاملين البنغاليين الذين يساهمون برفع النفايات من الشوارع، والمضحك في الامر أن البنغالي يطرق عليك الباب ويقول ’’في ازبال لرفعها نقول له نعم يقول جيب الف نرفع الازبال ما تعطي الف دينار ما نرفع الازبال’’".
وأكد أن "مصيرنا بات بيد البنغاليين في رفع النفايات، وإذا لم تتحرك الحكومة المحلية بسرعة فإن كارثة صحية ستحدث في كركوك".