دعا القيادي التركماني ورئيس لجنة حقوق الانسان النيابية أرشد الصالحي، السبت (24 نيسان 2021)، الحزبين الكرديين الرئيسين، الديمقراطي والاتحاد الوطني، إلى حوار شامل لحل الخلافات المتجذرة بشأن محافظة كركوك، فيما حذر من أن حزب العمال الكردستاني، المعروف اختصاراً بـالـpkk، وتنظيم داعش "يسعيان" لدخول العملية السياسية "بأغطية عدة".
وذكر الصالحي في حديث لموقع IQNEWS إن الجبهة التركمانية التي يرأسها تدعو الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني، والاتحاد الوطني الذي تديره عائلة جلال طالباني وبقية الأحزاب الكردية إلى جلسة حوار مستقبلي لحلحلة قضية كركوك لأنها تحل بين مكواناتها المختلفة ويجب إيجاد أرضية مشتركة وتقاسم للسلطات بشكل متساوٍ بين الجميع.
وحث الكتل السياسية على "إبعاد البلاد عن الصراع الأميركي الإيراني والتفكير بجدية لمصلحة البلاد ووضع حدٍ للكثير من القضايا التي تحتاج للتعامل معها بجدية من جميع الأطراف".
وطالب القيادي التركماني، ورئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية، قيادة العمليات المشتركة الاتحادية بـ"شن عملية أمنية جديدة تستهدف بقايا تنظيم داعش التي نشطت في كركوك وديالى وصلاح ونينوى مع حزب العمال الكردستاني"، قائلاً إن "هاتين الجماعتين الإرهابيتيين تعملان على استهداف المواطنين في هذه المدن وتحاولان بشتى الأشكال الدخول إلى العملية السياسية تحت أغطية عدة، لذا يجب التنبه لها وطردها من العراق.
وبشأن الانتخابات النيابية المبكرة المقبلة، قال أرشد الصالحي إن "هذه الانتخابات مصيرية ونحن نعمل مع الأمم المتحدة والحكومة العراقية على تأمين راقبة دولية لها، في عموم العراق وفي كركوك، لأني أي تزوير يعني تكرار ما جرى في الانتخابات الماضية وستكون العملية السياسية عرجاء، وستفرز حكومة ضعيفة غير قادرة على حل مشاكل البلاد".