دعت كتلة النهج الوطني، السبت (1 أيار، 2021) إلى "إطلاع" رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، على "تفاصيل" التهديدات الأمنية.
وقال رئيس الكتلة، عمار طعمة، في بيان ورد لموقع IQ NWES، "تؤلمنا كثيرا ظاهرة تكرار الخروقات الأمنية وما تنتجه من تضحيات في صفوف قواتنا المسلحة ، وهي في وتيرة متصاعدة مع مرور الوقت وتنفذ أغلبها بأساليب غير مباشرة لاتكلف العدو مؤونة المواجهة المباشرة".
وأورد طعمة، 8 نقاط رأى أن "من الضروري" ملاحظتها في "احباط مخططات الارهاب وافشال أعماله الإجرامية":
1. ان يتم توحيد القيادة والسيطرة وتحديد المسؤوليات لقواطع العمليات بما يتلافى التقاطع وبروز المساحات السائبة .
2. توحيد قيادة الأجهزة الاستخبارية ورفع مستوى التنسيق الميداني فيما بينها ومراجعة تقييم اداء قياداتها، والتركيز على تحفيز سكان المناطق التي يتكرر حصول الخروقات فيها او تنطلق من محيطها لتشارك في دعم القوات الأمنية بالمعلومات ورصد تحركات الارهاب .
3. ضرورة اطلاع القائد العام على تفاصيل التهديدات والمعاضل الميدانية لتلك القواطع الساخنة بالاستماع المباشر لقياداتها ليتمكن من اتخاذ القرارات والمعالجات السريعة .
4. اعتماد المبادرة بشن عمليات نوعية تنفذها قوات النخبة كجهاز مكافحة الارهاب تستند لجهد استخباري رصين تستهدف أوكار وحواضن الارهاب لإحباط الأنشطة الارهابية قبل وصولها لمراحل التنفيذ ، وقد حققت عمليات جهاز مكافحة الارهاب قبل اشهر ضربات نوعية مؤثرة لتنظيمات الارهاب يمكن تكرارها .
5. ان يباشر وزراء الوزارات الأمنية وكبار قادتها الزيارات الميدانية المتكررة والاطلاع المباشر للقواطع الساخنة بعيدا عن جمع تصورات بالواسطة وعبر قنوات قد تكون غير دقيقة .
6. مراجعة خطط انتشار وتوزيع القوات وتكييفها بما يتلائم مع متغيرات أساليب العدو، والاهتمام بتحصين نقاط الانتشار الأساسية وتزويدها بالمعدات التقنية المطلوبة لترجيح كفة قواتنا على ما يتسلح به العدو
7. ترتيب أسبقيات التخصيصات لقطاع الامن والدفاع لدعم الجهد الاستخباري والفني وأنشطة المراقبة الجوية لمواقع ومسارات تحرك العدو ومعالجتها .
8. اولوية إكمال متطلبات تامين الحدود العراقية السورية من خلال نصب الأبراج والكاميرات الحرارية وتوظيف الجهد الجوي ولو بالطائرات المسيرة.