حذرت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الأحد (9 أيار 2021)، من عودة مسلسل عودة اغتيال الناشطين مع قرب موعد اجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، مبينة أن تلك الاغتيالات ستؤثر على الانتخابات.
وقال عضو اللجنة عباس سروط، في تصريح لموقع IQ NEWS، ان "اجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، بحاجة الى وضع أمني مستقر، حتى يستطيع المرشح ان يأخذ حريته في دعم حملته واعلان برنامجه الانتخابي، لكن الوضع الأمني غير المستقر سيكون له تأثير اولاً على موعد اجراء الانتخابات والأمر الثاني ربما يدفع بعض المرشحين إلى عدم المشاركة في الانتخابات بسبب الوضع الأمني غير المستقر".
ويشهد العراق عمليات اغتيال لناشطين مدنيين وسياسيين، تقيد على الأغلب ضد مجهولين، خاصة بعد التظاهرات التي انطلقت في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، في شهر تشرين الأول من عام 2019، وكان آخر تلك العمليات، مقتل الناشط إيهاب الوزني، في هجوم مسلح وقع فجر اليوم الأحد، أمام منزله في محافظة كربلاء.
ورأى سروط ان "ضبط الوضع الأمني في العراق ليس بالعملية السهلة، خصوصاً ان هذا الأمر يتطلب جهدا استخباراتيا قويا والأمر بحاجة الى قوات أمنية مستقرة، وقواتنا الآن مشغولة في حربها ضد تنظيم داعش وتأمين الحدود ومتابعة تجار المخدرات والنزاعات العشائرية، فهذه العوامل ترهق الجانب الأمني بشكل كبير".