دانت المفوضية العليا لحقوق الانسان، الأحد (9 أيار 2021)، حادثة الاغتيال للناشط المدني إيهاب الوزني بمحافظة كربلاء، مطالبة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بتحقيق عاجل ومعلن بالقضية.
وقالت المفوضية في بيان ورد لموقع IQ NEWS، "نبدي اسفنا البالغ لما جرى، (اغتيال الناشط إيهاب الوزني)، وتؤكد بوجود ضعف بالمنظومة الامنية في حماية الناشطين، ما اضطر العديد منهم لمغادرة العراق، والمتبقي منهم اصبحوا فريسة لهذه الحوادث المأساوية".
وطالبت المفوضية، القائد العام للقوات المسلحة بـ"اتخاذ الاجراءات المناسبة، لحماية الناشطين والاعلاميين والمدونين واصحاب الكلمة الحرة، وتقديم الجناة للعدالة وتعزيز الجهد الامني والاستخباراتي وان تكون التحقيقات عاجلة وتعلن للرأي العام بشكل مباشر، وان لا تكون كسابقاتها مثل حادثة استشهاد الصحفي هشام الهاشمي".
وفي فجر اليوم الأحد، اغتيل الناشط في التظاهرات إيهاب الوزني، في هجوم مسلح أمام منزله في محافظة كربلاء.
إثر ذلك خرج العشرات من المتظاهرين الغاضبين وقطعوا عددا من الطرق في محافظة كربلاء بالإطارات المحترقة، احتجاجا على استمرار اغتيال المتظاهرين.
وكان محافظ كربلاء، نصيف الخطابي، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الأحد، وضع القوات الأمنية في حالة إنذار، فيما وجه بملاحقة قتلة الناشط في التظاهرات، إيهاب الوزني.
وذكر المكتب الإعلامي لمحافظ كربلاء، في بيان ورد لموقع IQ NEWS، أن "الخطابي وضع القوات الأمنية كافة في حالة الانذار والانتشار بأرجاء كربلاء وشدد على ضرورة وسرعة إلقاء القبض على المجرمين الذين اغتالوا المواطن الكربلائي الناشط المدني ايهاب الوزني".